يستضيف فريق العين، على ملعبه بإستاد هزاع بن زايد، في الساعة السادسة من مساء اليوم، نظيره الأهلي السعودي، ضمن الجولة الخامسة لدوري أبطال آسيا للنخبة، لمنطقة غرب القارة، ويتمسك «الزعيم»، بالأمل والإبقاء على فرصته قائمة في التأهل للمرحلة التالية من المسابقة القارية، ويدرك لاعبوه أنه لا خيار أمامهم سوى الفوز، إذ إن أية نتيجة أخرى ستعقد كثيراً من مهمته في الوجود ضمن الفرق الثمانية المتأهلة لثمن النهائي من فرق غرب القارة، كونه يحتل المركز الأخير في المجموعة برصيد نقطة واحدة بعد خوضه أربع مباريات خسر منها ثلاثاً أمام الغرافة القطري، والهلال والنصر السعوديين، وتعادل في واحدة أمام السد القطري.

وهذه هي المباراة الخامسة التي تجمع العين والأهلي السعودي، آسيوياً، إذ سبق وتقابلا في أربع مواجهات سابقة وكانت كفة العين هي الراجحة بالفوز في المباراة الأولى بهدف نظيف في وقت سابق من عام 2016 بدور المجموعات في لقاء الذهاب الذي جمعهما بإستاد هزاع بن زايد، وكرر فوزه في لقاء الإياب بهدفين لهدف في المباراة التي جمعتهما بإستاد الجوهرة المشعة، كما حضر التعادل في مباراتي الذهاب والإياب بهدفين لمثلهما في العام 2017 بمرحلة المجموعات أيضاً.

ويدخل العين مباراة الليلة بمعنويات جيدة بعد أن حقق فوزاً مهماً على العروبة بأربعة أهداف مقابل هدفين بالجولة الثامنة من دوري أدنوك للمحترفين، ليتقدم إلى المركز السادس برصيد «11 نقطة» مع مباراتين مؤجلتين وهي المباراة الرسمية الأولى لمدربه الجديد البرتغالي ليوناردو جارديم، الذي تولى زمام الأمور الفنية خلفاً للمدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو، في الأسبوع الأول من هذا الشهر.

تصحيح

وحرص المدرب جارديم، في التدريبات الأخيرة على تصحيح الأخطاء ومعالجة السلبيات، خصوصاً في المنظومة الدفاعية التي ظلت تشكل هاجساً خلال الفترة السابقة، وذلك بإخضاع اللاعبين إلى تمارين واختبارات متنوعة تضمنت الضغط على الخصم، والتعامل مع الضربات العرضية في حالتي الدفاع والهجوم، والتمرير من لمسة واحدة والتمركز المثالي في حالة الدفاع، مع إتقان الهجمات المرتدة السريعة، واختتم الفريق مناوراته الميدانية بحصة تدريبية أخيرة، وينتظر أن يكون المدرب اعتمد بعدها الخطة والتشكيلة المثاليتين لمباراة الليلة.

أوراق مهمة

وبرغم أن المهمة تبدو صعبة قياساً على قوة الفريق السعودي، الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة، غير أن العين يراهن على أوراق مهمة لترجيح كفته فهو يلعب المباراة بأرضه ووسط جماهيره العريضة التي تعتبر أحد عناصر القوة بالفريق، فضلاً عن مجموعة متميزة من اللاعبين الذين قادوه للتتويج بلقب النسخة الأخيرة من البطولة الآسيوية قبل الانتقال للنظام الحالي، بقيادة المهاجم التوغولي لابا كودجو، الذي عاد لحسه التهديفي بتسجيله هدفين في مباراة العروبة أخيراً، إلى جانب المغربي سفيان رحيمي، الحاصل على جائزتي الهداف وأفضل لاعب بالمسابقة القارية، وبلاسيوس، ويحيى نادر، وكاكو، وبارك، وإريك، ومحمد عباس، وخالد البلوشي، وعوض الله، إضافة إلى الحارس المتميز خالد عيسى.