يتطلع الأهلي السعودي للاحتفاظ بصدارة ترتيب دوري أبطال آسيا للنخبة في كرة القدم الإثنين عندما يستضيف استقلال طهران الإيراني ضمن منافسات الجولة السادسة وسط مطاردة سعودية عبر الهلال والنصر، في حين يدور صراع على البطاقات المؤهلة الى الدور ثمن النهائي.
ويظهر الأهلي في المسابقة القارية بصورة مختلفة عن الدوري المحلي حيث يحتل المركز السادس بفارق 13 نقطة عن الإتحاد المتصدر، في حين انه لم يخسر بعد في خمس مباريات قارية كان آخرها الفوز على العين الإماراتي حامل اللقب 2-1 الأسبوع الماضي.
ويتبوأ الاهلي صدارة ترتيب دوري الابطال برصيد 15 نقطة بفارق نقطتين عن الهلال والنصر.
وسيسعى الأهلي الى تحقيق الفوز السادس والتمسّك بالعلامة الكاملة، خصوصا أنه يتسلح بعاملي الأرض والجمهور، كما وانه يستطيع ان يلعب دون ضغط بعد أن حسم مع الهلال والنصر من الجولة الماضية تأهلهم.
ويدرك الفريق أن مهمته لن تكون سهلة امام الاستقلال الذي سيقاتل من اجل الاحتفاظ بآماله في التأهل،
حيث يحتل المركز السابع برصيد 4 نقاط.وعبّر المدرب الألماني للاهلي ماتياس يايسله عن سعادته بالفوز الاخير على الوحدة 1-0 مؤكدًا انه فخور بتحقيق الانتصار الثالث على التوالي في الدوري.
وقال يايسله "أنا فخور بالانتصار الثالث على التوالي وبدون استقبال أي هدف، لا يزال لدينا مباراتين قبل التوقف، ونتمنى فيها الفوز أيضا، شعرنا بدعم الجماهير وتأثيرها".
وبعد ضمانه التأهل ايضا، يسعى الهلال بطل السعودية لاستعادة نغمة الفوز قاريا عندما يستضيف الغرافة القطري الثلاثاء.
- الهلال لإثبات علو كعبه -
وبعد سقوطه للمرة الاولى هذا الموسم في الدوري السعودي امام الخليج 2-3 ما أفقده الصدارة لمصلحة الاتحاد، ثمّ تعادله امام السد القطري 1-1 ليتنازل عن الصدارة القارية ايضا، سيأمل "الزعيم" في البناء على فوزه المحلي الاخير على الشباب 2-1 لتأكيد أن ما حصل في الاسبوعين الماضيين ليس الا كبوة صغيرة.
من جهته، يمني الغرافة النفس في تحقيق فوزه الثاني فقط في المسابقة القارية، إذ يحتل المركز الثامن بأربع نقاط من فوز وتعادل، لكنه يدرك تماما صعوبة المهمة امام الترسانة المدججة بالنجوم لدى بطل السعودية.
ويستضيف النصر الإثنين نظيره السد القطري في مواجهة قوية حيث يسعى الاخير لضمان عبوره الى الدور المقبل.
وضمن النصر التأهل إلى الدور المقبل من المسابقة، إذ يحتل المركز الثالث برصيد 13 نقطة بفارق الأهداف عن الهلال الثاني.
ويدخل النصر المباراة تحت قيادة مدربه الإيطالي ستيفانو بيولي منتشيًا بالانتصارات المحلية والقارية إذ خسر مرة واحدة في آخر ست مباريات.
وحسم رجال بيولي مباراتهم الاخيرة محليا على حساب ضمك 2-0 بعدما تغلبوا على الغرافة في الجولة الماضية 3-1.
كما أنّ المباراة تأتي قبل موقعة حساسة للنصر امام الاتحاد في الدوري السعودي الجمعة. وقال بيولي "الأمر الإيجابي في النصر هو صناعة الفرص دائمًا وهذا أمر رائع".
وشهدت المباراة الاخيرة للنصر امام ضمك عودة البرازيلي اندرسون تاليسكا الذي دخل بديلا، فيما من المرتقب أن يعود الإسباني إيمريك لابورت في مباراة السد.
- صراع التأهل -
من جهته، يسعى السد للحصول على النقاط الثلاثة وحجز بطاقة التأهل إلى دور الـ 16 من المسابقة.وتعادل الفريق القطري في الجولة الماضية على أرضه امام الهلال 1-1.
ويحتل السد المركز الثاني في الدوري القطري برصيد 21 نقطة من 7 انتصارات و3 هزائم، فيما يأتي خامسا في المسابقة القارية بـ 9 نقاط بفارق نقطة عن الوصل الإماراتي الرابع.ومن جهته، يتطلع الوصل للتأهل إلى دور الـ16 لأول مرة في تاريخه عندما يستضيف الريان القطري الاثنين في دبي.
ويحتل بطل الدوري الإماراتي المركز الرابع في ترتيب المجموعة الموحدة برصيد 10 نقاط مقابل 4 للريان السادس حصدها من آخر مباراتين بالفوز على باختاكور الأوزبكستاني 1-0 والتعادل مع بيرسبوليس الإيراني 1-1.
وقال الصربي ميلوش ميلوييفتش مدرب الوصل بعد الفوز على الشرطة العراقي 3-1 في كربلاء في الجولة الماضية "إذا قدمنا نفس الأداء في لقاء الريان فإن ذلك كفيل بتأهلنا إلى الدور المقبل".
وتابع "حصلنا على ثلاث نقاط مهمة خارج أرضنا أمام منافس قوي، والآن علينا الفوز في أرضنا".ويطمح العين إلى تحقيق أول فوز وإحياء آماله في التأهل عندما يحل ضيفاً على باختاكور الثلاثاء.وحصد العين نقطة واحدة وخسر في آخر أربع مباريات ليقدم أسوأ بداية في تاريخه ويحتل المركز الثاني عشر الأخير.
ولا يملك العين ترف خسارة المزيد من النقاط، ولاسيما انه يراهن على آخر 3 مباريات للعودة القوية إلى المنافسة.
ويتبقى للعين ثلاث مباريات مع فرق قريبة منه في الترتيب، حيث يلعب مع باختاكور ثم الريان والشرطة العراقي.
وقال البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب العين "أؤمن بأن حظوظنا لا تزال قائمة للتأهل إلى دور الـ16، إذ تبقت لنا ثلاث مباريات ولدينا فرصة حصد تسع نقاط منها".ويحلّ الشرطة العراقي (نقطتان) ضيفا على برسيبوليس (3 نقاط) في السياق نفسه للاحتفاظ بآمالهما في التأهل.