حفلت مباراة العين وضيفه الوصل في قمة الجولة الرابعة، أول من أمس، بإثارة بالغة، حتى قبل أن تبدأ في ملعب المواجهة، بالإضافة للخسارة القاسية التي ألحقها «الزعيم» بـ«الإمبراطور».
فقد كانت عناصر التشويق حاضرة في ملعب اللقاء، إذ تقاطرت جماهير الفريقين مبكراً إلى إستاد هزاع بن زايد، وتزينت المدرجات بالألوان البيضاء والبنفسجية والصفراء، وصنعت جماهير العين والوصل لوحة جماهيرية رائعة في مواجهة بطل آسيا وبطل دوري المحترفين.
وفيما يلى 5 من أبرز مشاهد اللقاء.
1 شكراً هزاع بن زايد
أثناء دخول الفريقين إلى أرضية الملعب غطت لوحة قماشية ضخمة مساحة واسعة من مدرجات جماهير العين حملت عبارة «شكراً هزاع بن زايد» وكان هذا هو «التيفو» الذي عبرت فيه جماهير الأمة العيناوية عن شكرها لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس نادي العين، النائب الأول لرئيس مجلس الشرف.
والذي وجه بإطلاق مبادرة الشارة العيناوية، كامتداد لشارة «جمهور العين» التي تتضمن حزمة من الجوائز القيمة والفعاليات المجتمعية والأنشطة الترفيهية المميزة والمصاحبة لجميع المباريات التي يستضيفها إستاد هزاع بن زايد في دوري أدنوك للمحترفين خلال الموسم الحالي.
2 عنفوان الزعيم
منذ الوهلة الأولى للمباراة وضحت نوايا «الزعيم» العيناوي في هز شباك ضيفه فمارس ضغطاً متواصلاً عبر محاولات هجومية مستمرة أجبرت «الإمبراطور» على التراجع إلى منطقته للدفاع عن مرماه غير أن هذا لم يمنع أصحاب الأرض من الوصول والتسجيل مرتين، الأمر الذي أوحى بأن الوصل سيتلقى خسارة كبيرة أمام العين الذي قدم أفضل مبارياته هذا الموسم.
3 كبرياء الإمبراطور
رغم تخلفه بهدفين نظيفين خلال نصف ساعة، غير أن كبرياء «الإمبراطور» حامل اللقب حضر بقوة في الدقائق التالية، إذ سرعان ما اندفع لاعبوه للهجوم فأثمرت جهودهم عن هدفين خلال أربع دقائق فقط ليعادلوا النتيجة ويعيدوا المباراة إلى نقطة البداية.
4 غلطة الشاطر
في حين اعتقد الجميع أن الشوط الأول في طريقه للنهاية بالتعادل بهدفين لمثلهما وقع الحارس المتألق خالد السناني في المحظور ليرتكب «غلطة الشاطر» حينما حاول الإمساك بالكرة داخل المنطقة في وجود عدد من لاعبي العين لتسقط منه أمام المدافع كوامي الذي سددها مباشرة في المرمى، وتلك كانت نقطة التحول لصالح الفريق البنفسجي الذي أنهى الشوط الأول متقدماً بالثلاثة.
5 عصبية بوفتيني
زاد موقف الوصل حرجاً العصبية التي كان عليها أكثر من لاعب ليضطر المدرب إلى إجراء تبديل لأهم عناصره وهو علي صالح بعد حصوله على البطاقة الصفراء، لكنه أبقى على سفيان بوفتيني الذي حصل هو الآخر على بطاقة صفراء.
وذلك كان خطأ آخر ارتكبه المدرب ميلوش، إذ وقع اللاعب في خطأ آخر بسبب عصبيته، ما كلفه بطاقة صفراء ثانية وطرد من الملعب ليلعب فريقه منقوصاً خلال ربع الساعة الأخيرة، وهو متأخر بهدفين نظيفين، فقبل ذلك بعشر دقائق كان العين أضاف هدفاً رابعاً عن طريق ركلة جزاء.