أعلن اتحاد الإمارات للغولف، الانضمام للمرة الأولى إلى فعاليات «تحدي دبي للياقة البدنية» في حدث يمتد على مدار شهرٍ كامل، ينطلق بنسخته الثامنة السبت المقبل. ويشجع «تحدي دبي للياقة» المشاركين، على التفكير في الفوائد الشاملة، للالتزام بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يومياً، ليتجه من خلال تحدي اتحاد الإمارات للغولف، إلى إطلاق مبادرته في 135 فعالية موزعة على 9 مناطق في دبي، للتأكيد أن رياضة الغولف مفيدة لتعزيز اللياقة البدنية والصحة العامة.

وأكد اتحاد الغولف، أن النسخة الحالية من «تحدي دبي للياقة البدنية» يتوقع لها مشاركة 2.4 مليون شخص، ليتجه اتحاد اللعبة وللمرة الأولى، للانخراط في الحدث الذي يحتفل بنسخته الثامنة، في فرصة تسمح للمشاركين بالوصول إلى دروس الغولف، ومرافق التدريب، وجلسات اللياقة البدنية، وأجهزة المحاكاة، والمشي المجتمعي المسائي في عقارات جميرا بدبي.

كما أكد اتحاد الغولف، أن الفعاليات المقدمة تتضمن برامج تعريفية بأساسيات اللعبة تحت إشراف الاتحاد الدولي للاعبين الهواة، مدعومةً بإطلاق العنان للبرنامج في المدارس، والتواجد في بطولة جولة موانئ دبي العالمية، التي تستضيف دروساً في لعبة الغولف.

وقال اللواء الطيار «م» عبدالله السيد الهاشمي نائب رئيس اتحاد الإمارات للغولف، إن: «تحدي دبي للياقة البدنية، منصة مميزة لجعل رياضة الغولف في متناول سكان إمارة دبي، وتجربتها واختبار مهاراتهم فيها، وخصوصاً الشريحة التي تختبر اللعبة للمرة الأولى». وأوضح: تساعد لعبة الغولف على رفع التركيز الذهني جنباً إلى جنب مع تعزيز الجانب البدني، في تناغم مع الأهداف التي أطلق من خلالها «تحدي دبي للياقة البدنية» في تبني أنماط صحية عبر تشجيع الشرائح المجتمعية كافة لتبني الرياضة أسلوب حياة.

وأضاف: فوائد صحية جمة يمكن للمشاركين اكتشافها من خلال ممارسة لعبة الغولف، ونأمل خلال الشهر تشجيع الناس على اعتبار الغولف جزءاً من رؤيتهم المعتادة للصحة واللياقة البدنية. بدوره، قال نيل غراهام، مدير تطوير لعبة الغولف في منطقة الشرق الأوسط والهند في الاتحاد الدولي للاعبين الهواة، إن: المشاركة في هذه الفعاليات تسهم في رفع مستوى الوعي بالفوائد الصحية الكبيرة التي تقدمها رياضة الغولف، من خلال الأنشطة المرافقة لفعاليات «تحدي دبي للياقة البدنية». واختتم: أظهرت الدراسات أن لاعبي الغولف يتمتعون بحالة بدنية وصحية أفضل، وتساعد من حيث الكفاءة البدنية لممارسيها على الوقاية من 40 مرضاً مزمناً وعلاجها، وتكوين الجسم، والتمثيل الغذائي السليم، وصولاً لتحسين القوة والتوازن لدى كبار السن.