أكد قاسم بن عاشور، أحد أقطاب كرة اليد ومدرب منتخبي الشباب والناشئين السابق، أن الأندية هي المسؤولة عن إعداد فرقها، خاصة المراحل السنية، وسط قناعة الجميع بأن البناء يبدأ من القاعدة وهي الأساس والمستقبل المنشود لتحقيق الأهداف المنشودة.

وأن اتحاد اللعبة هو المسؤول عن الأندية واللعبة فيها، وسيكمل مشوار الأندية في إعداد منتخبات اللعبة وخاصة قواعدها، مشدداً على أهمية ووجوب تواجد المدرب الكفء صاحب الخبرات وليس الاستعانة بمدربين من باب سد الشواغر.

وأكد قاسم أن نتائج المنتخب في المحفل الآسيوي لم تشكل لي مفاجأة وهي متوقعة قبل المشاركة كما هو عند غيري من العارفين ببواطن الأمور والخاصة بالأندية واللعبة مع احترامي لرأي البعض بعكس ذلك. ولم يخفِ قاسم عدم وجود خطط واضحة وطويلة وهادفة للمستقبل لهذه الفئة العمرية من اتحاد اللعبة ومن المفروض والمنطقي أن يضعها اتحاد اللعبة ضمن أجندته السنوية وفق خطة هادفة يضعها الجهاز الفني للمنتخب وألا يقتصر التحضير للمناسبات.