أكد وليد الفقير، السكرتير الفني لاتحاد اللعبة منذ تأسيسه عام 1976، أن لعبة كرة اليد بالإمارات كانت اللعبة الأولى بعد كرة القدم منذ عام 1988 وحققت نتائج على المستوى الداخلي والمشاركات الخارجية ببطولات دول الخليج وانتصارات رائعة.

وكانت جماهير كرة اليد تملأ المدرجات في كل الإمارات وكل ذلك كان بفضل التخطيط لنشر اللعبة بإقامة البطولات للمرحل السنية طول العام بالأندية والمدارس، وكل اللاعبين الذين لا تنساهم الجماهير ولا المدرجات بدأت من العناية التي حققها اتحاد كرة اليد بالأمارات لأنشطة وبطولات المرحل السنية.

واستطرد باستغراب قائلاً، لا أعرف كيف يمكن لاتحاد اللعبة حالياً أن يقلص أو يلغي بعض البطولات لهذه المراحل السنية والحال عند بعض الأندية، وأضاف أن اللعبة مثل العائلة التي تعتني بأولادها من المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية ليكونوا ذخراً للعائلة والوطن، ووجه تحياته بهذه المناسبة لرفاق دربه بقيادة اللعبة بزمنها الجميل من لهم الفضل بنشر اللعبة ومتابعتها إدارياً وفنياً.