يرى الدكتور محمد عبدالرازق، المدرب السابق في أندية عدة بالدولة، أن وجود فرق للمراحل السنية يعتبر من المؤشرات المهمة التي تؤكد منهجية النادي في العمل لتحقيق طموحاته المستقبلية من أجل وجود مواهب تعزز من رصيده المستقبلي في لعبة كرة اليد.

ويجب على الأندية وضع الخطط الكفيلة بدعم فرق المراحل السنية وتطوير أدائها وتوفير الأجواء المناسبة لها والبيئة التدريبية والمدربين المؤهلين، ويأتي بعد ذلك دور الاتحاد في تنظيم مسابقات ذات أهداف وفق المراحل العمرية، كما يجب على الاتحاد فتح باب الحوار الهادف مع الأندية الشريكة معه.وفيما يتعلق بالنتائج التي حققها منتخب الناشئين آسيوياً قال الدكتور محمد:

«إن قطاعات الناشئين لها دور بارز بالارتقاء بعمل الأندية والمنتخبات وإن ما حدث في البطولة الآسيوية الأخيرة ما هو إلا المنتج الحقيقي لعمل الأندية، والحصول على المركز قبل الأخير ما هو إلا جرس إنذار للجميع لما تمثله هذه الفئة لمستقبل اللعبة بعد 4 سنوات على الأقل».