أهدى الفارس عبدالله علي العامري، أمس، اسطبل «زعبيل» لسعيد جابر الحربي لقب سباق الاسطبلات الخاصة لمسافة 100 كلم في اليوم الثاني من مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للقدرة، والذي أقيم بقرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، ويختتم المهرجان اليوم بالسباق الرئيس لمسافة 120 كلم، بمشاركة 245 فارساً.

وشهد السباق الذي تكون من 4 مراحل مشاركة 161 فارساً وفارسة، وتميز بالأداء القوي من جميع المشاركين الذين تنافسوا على الوصول لمنصات التتويج والفوز بالجوائز القيمة المقدمة والتي بلغت 3 ملايين و850 ألف درهم وتم توزيعها على الفائزين حتى المركز 30 في إطار الدعم الذي تقدمه القرية لملاك الاسطبلات الخاصة.

وجاء فوز العامري على صهوة «فاغابون دي بولسكي»، قاطعاً المسافة في زمن قدره 3:26:23 ساعات ليفوز بالكأس الذهبية والجائزة التي بلغت 400 ألف درهم، وحل في المركز الثاني عبدالله علي خلفان الجهوري من اسطبل «إنجاز» على صهوة «شاك جادكي» بزمن قدره 3:27:20 ساعات لينال الكأس الفضية وجائزة مالية بقيمة 300 ألف درهم، وجاءت الفارسة ميثاء محمد القبيسي من اسطبل «زعبيل» في المركز الثالث على صهوة «بلكان دو بارثاس» بعد أن قطعت المسافة في 3:27:33 ساعات، محرزة الكأس البرونزية والجائزة المالية التي بلغت 250 ألف درهم.

وعقب اعتماد النتيجة رسمياً توج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى الدكتور غانم الهاجري الأمين العام لاتحاد الإمارات للفروسية، ومسلم العامري مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة، ومحمد الحضرمي مشرف السباقات بالقرية، وعبدالرحمن الرميثي مشرف القرية، ولارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة.

رسالة حب وتقدير

وأكد الدكتور غانم الهاجري أن المهرجان يمثل احتفالية ورسالة حب وتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والاسم الكبير الذي يحمله السباق شجع الاسطبلات الخاصة على المشاركة بأفضل الخيول للفوز باللقب الذي يحمل قيمة كبيرة، وذكر الهاجري أن السباق حقق نجاحاً كبيراً وشهد أداء قوياً من قبل جميع المشاركين، مع الالتزام باللوائح والقوانين.

وأضاف: قرية الوثبة نجحت في تنظيم السباق وفق الإجراءات الاحترازية وهيأت الأجواء أمام الفرسان والفارسات ووفرت المعينات كافة مع تقديمها جوائز مالية قيمة، ذاكراً أن الدعم المقدم من قبل القيادة الرشيدة لرياضة الفروسية في الدولة سبب في استمرار نشاط الاسطبلات الخاصة وتطورها.

بطل السباق

وأكد عبدالله العامري بطل السباق سعادته بإحراز اللقب، بعد منافسة قوية، حسب قوله، وأشار إلى أن جميع مراحل السباق كانت صعبة بمشاركة خيول قوية وفرسان متميزين، وقال: الخيل «بولسكي» أثبت قوته بتفوقه في السباق وتقدمه على جميع المنافسين وأعتقد أنه كان ما يزال قادراً على تقديم المزيد لو استمر السباق مسافة أطول.

وأهدى العامري لقب السباق إلى سعيد جابر مالك اسطبل «زعبيل» وكل الطاقم الذي عاونه وشارك معه في السباق، ذاكراً أن الفوز باللقب كان نتاج تعاون مشترك من كل القائمين على أمر الاسطبل.