بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس مجلس الإدارة، حققت جمعية الإمارات للخيول العربية إنجازات كبيرة خلال الموسم "2023 -2024".

وأظهرت أرقام وإحصائيات الجمعية زيادة كبيرة في الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالخيل العربية مقارنة بالموسم الماضي من خلال إضافة مسابقات جديدة، وتنظيم العديد من الدورات التأهيلية للكوادر الوطنية، جنبا إلى جنب مع التوسع في المشاركات الخارجية الناجحة، فضلاً عن النقلة النوعية الكبيرة بإطلاق كأس الإمارات العالمي للخيل العربية.

وقال البيان الصادر عن الجمعية اليوم، إن بيانات أنشطة الجمعية أظهرت أن برنامج وفعاليات الموسم الماضي اشتمل على 13 بطولة، منها سبع بطولات محلية، وست دولية، وأن برنامج الجمعية اشتمل أيضا على ثلاث مسابقات محلية، هي مزيون الأوصاف، والعارض الإماراتي، وجائزة البطولة الرمضانية.

وذكرت الجمعية أن القيمة الإجمالية للجوائز لبطولات الموسم الماضي، قد شهدت زيادة كبيرة حيث وصلت إلى 42.283.000 درهم، مقارنة بـ 35.201.000 درهم للموسم الذي قبله بزيادة بلغت أكثر من 7.000.000 درهم، وتوزعت جوائز الموسم الماضي بواقع 15.765.000 للبطولات المحلية، و25.470.000 درهم للبطولات الدولية، فضلاً عن 1.048.000 درهم، جوائز خاصة.

كما شاركت الجمعية بأنشطة عديدة خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، ومهرجان الشيخ زايد للتراث.

ووفقا للبيان، قامت الجمعية بالتنظيم والإشراف على مشاركات الخيول العربية خلال البطولات المختلفة بالموسم والتي استفاد منها 480 مالكاً من داخل الدولة، و1300 خيل في البطولات، بينما بلغ عدد الملاك الذين حققوا الفوز بالجوائز المالية 312 مالكاً، فيما بلغ عدد الخيول الفائزة 677 خيلاً.

وأوضحت الجمعية أن عدد الملاك المشاركين من خارج الدولة في البطولات الدولية شهد تزايدا كبيرا حيث بلغ 70 مالكاً عبر 96 خيلاً، وأن الفوز كان حليفا لـ 51 مالكاً منهم، بينما بلغ عدد الخيول الفائزة 69 خيلاً.

ونظمت الجمعية عدة دورات تأهيلية منها دورة اللجنة الانضباطية التي استفاد منها 15 مشاركا، ودورة تثقيفية للعارضين بمشاركة 7 عارضين، ودورة التحكيم الوطنية التي شهدت حضور 17 مشاركا، كما نظمت الجمعية عدة محاضرات وندوات تثقيفية.

وأشار بيان الجمعية إلى وجود تطور ملحوظ في المسابقات الخاصة التي استقطبت عددا كبيرا من الملاك والعارضين، حيث شارك في مسابقة مزيون الأوصاف 59 مالكاً عبر 95 خيلاً فاز منها 6 خيول، وشهدت مسابقة العارض الإماراتي شهدت 12 عارضا فاز منهم 3 عارضين، أما البطولة الرمضانية فقد شهدت مشاركة 87 مالكًا فاز منهم 55 بجوائز مالية، بينما بلغ عدد الخيول فيها 112 خيلا فازت منها 70 خيلاً.

ووفقا للبيان فقد شهدت بطولات الموسم الماضية مشاركة 114 من الكوادر الفنية من دول الشرق الأوسط، بينهم 85 حكماً للتقييم و10 حكام ساحة، و46 ضمن اللجان الانضباطية، كما شارك 96 من الاتحاد الأوروبي ومختلف دول العالم، بواقع 71 حكماً للتقييم و10 حكام ساحة، و15 ضمن اللجان الانضباطية.

وشهد الموسم الماضي مشاركات للجمعية خارج الدولة في بطولة الصين الوطنية للجواد العربي، ومعرض الفرس للجديدة في المغرب، حيث شارك ثمانية عارضين إماراتيين في بطولات خارج الدولة، وثلاث مشاركات لكوادر إماراتية في لجان انضباطية، فيما بلغ عدد مشاركات الحكام الإماراتيين 41 مشاركة بالإضافة إلى أربع مشاركات كحكام ساحة.

واختتمت الجمعية بيانها بالإشارة إلى النجاح الكبير لانطلاقة كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل، الذي يشتمل على عشر بطولات تقام في مختلف قارات العالم بالتنسيق مع جهات الاختصاص في تلك الدول، وخصصت لها جوائز مالية للفائزين بالمراكز الخمس الأولى في كل بطولة.

من جانبه قال سعادة محمد أحمد الحربي المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، إن الموسم الماضي جاء حافلا بالإنجازات، مشيرا إلى أن الأرقام والإحصاءات ومؤشرات الأداء تعكس التطور الكبير والنقلة النوعية التي حققتها الجمعية في الموسم الماضي في جميع المجالات، وذلك بفضل توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيل العربية، والمتابعة المستمرة من الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية.

وقال إن برنامج عروض جمال الخيل العربية في الإمارات كان أحد أقوى البرامج في العالم في هذا المجال، من خلال الأرقام الكبيرة والجوائز القيمة فضلا عن جودة الخيول المشاركة، مشيراً إلى أن رفع تصنيف بطولة أبوظبي الدولية الى فئة "تايتل شو" كان الأبرز خلال الموسم.

وأضاف الحربي أن هذه الإحصائيات تعكس أيضاً الجهود التي بذلت من أجل ترقية وتطوير أداء الكفاءات الوطنية، وتشجيعها على العمل في مختلف مجالات الخيل العربية، وألا ينحصر دورهم فقط كملاك، ولا سيما أن وجود الكادر الإماراتي المؤهل في هذا المجال من ضمن الأهداف الأولويات التي تسعى لها الجمعية.