وقع اختيار المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الأسباني لكرة القدم امس على الصحافيين ليكونوا هدفا لانتقاداته، وأكد لهم أنه سيقود فريقه للفوز على رايو فاليكانو اليوم في الدوري الأسباني ليقضي على سعادة الصحافيين.
وألقت العديد من الصحف باللوم في الأيام الماضية على مورينيو بسبب اهتزاز مستوى الفريق وتذبذب نتائجه كما أظهرت عدة استطلاعات للرأي أن الغالبية العظمى من مشجعي الفريق يرون أن مورينيو هو السبب في تراجع مستوى نتائج الفريق في الأيام الماضية.
وقال مورينيو في مؤتمر صحافي امس "سأقضي على سعادتكم غدا" في إشارة إلى أنه سيقود الفريق لاستعادة الانتصارات والرد على انتقادات الصحافيين مبديا اعتقاده بأن سقوط الفريق وتراجع نتائجه يفتح الطريق أمام الصحافيين لانتقاده والنيل منه.
وأضاف مورينيو "إذا أكدت الاستطلاعات أنني المخطئ والمذنب، فإنه أمر رائع بالنسبة لي. إنها استطلاعات مختلفة ومفتوحة أمام الجميع وليس فقط لمشجعي الفريق" في إشارة إلى أن نتيجة الاستطلاعات قد تتأثر بآراء مشجعي فرق آخر لهز ثقة الفريق ومدربه.
وأضاف "إذا فزنا في مباراة فاليكانو، سجرى استطلاع للرأي وسيكون مختلفا أيضا. هذه الاستطلاعات لا تعني الكثير بالنسبة لي".
وأوضح مورينيو أن الصحف هي الجهة الوحيدة التي تبدي اهتماما كبيرا بالنتائج السيئة لفريقه وكذلك بأي أزمة ظاهرية تضع فريقه في موقف غير جيد".
من جهة أخرى أعرب المدرب الإسباني الشهير رفائيل بنيتيز عن ثقته التامة في قدرة فريقه السابق فالنسيا على مناطحة عملاقي الدوري في بلاده برشلونة وريال مدريد.
وقال بنيتيز في مؤتمر صحافي بمدينة فالنسيا امس على هامش تكريمه من قبل النادي الذي دربه بين عامي 2001 و2004 "بإمكان فالنسيا مناطحة ريال مدريد وبرشلونة.. لقد قطع خطوات في هذا الطريق بالفعل ويبدو طموحه مشروعا" وامتدح بنيتيز المدرب الحالي لفالنسيا أوناي إيمري خاصة بعد تعادل الفريق مع برشلونة (2-2) الأربعاء في الدوري الإسباني
وشدد بنيتيز على أن الرهان الأصعب لفالنسيا هو الحفاظ على هذا المستوى حتى نهاية الموسم، وتجنب التعثر أمام فرق قوية مثل أتلتيكو مدريد وإشبيلية.
ولم يفز فالنسيا بالدوري الإسباني منذ عام 2004 حين قاده بنيتيز للقب ثم انتقل بعدها إلى تدريب ليفربول الإنجليزي.
وفاز بنيتيز مع فالنسيا بلقبين لليجا ولقب لكأس الاتحاد الأوروبي.