أبدى مانويل بليغريني، المدير الفني لمانشستر سيتي، امس عن سعادته الكبيرة بعد الفوز الكبير الذي حققه فريقه أمام تشيلسي بثلاثية نظيفة على «ملعب الاتحاد» معقل الأول في الجولة الثانية من البريميرليغ مؤكدا أن السماوي يظل عقدة «البلوز».

ومن المؤكد ان فوز سيتي على رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي يخسر للمرة الاولى في مدينة مانشستر (ان كان امام سيتي او يونايتد) بفارق اكثر من هدف خلال مشواره مع الـ«بلوز»، في مباراة اليوم سيبقى عالقا في الاذهان لانه الاكبر لـ«سيتيزينس» على الفريق اللندني منذ سبتمبر 1978 عندما تغلب عليه في دوري الدرجة الاولى سابقا 4-1 خارج قواعده وذلك بعد ان اكتسحه في العام الذي سبقه ايضا 6-2 على ارضه هذه المرة.

وفي تصريحات لشبكة «سكاي سبورتس» الإنجليزية عقب اللقاء، أكد المدرب التشيلي أن فريقه كان الأفضل على كل الأصعدة في الشوط الأول واهدر العديد من الفرص التي كانت كفيلة بإنهاء هذا الشوط بثلاثة أو أربعة أهداف.

وبسؤاله عن مجريات الشوط الثاني الذي شهد تراجع مانشستر سيتي للدفاع قليلا، قال بليغريني «تشيلسي فريق كبير ويملك لاعبين يمتلكون سرعات كبيرة من الممكن أن تشكل خطورة في أي وقت».

وأضاف بليغريني «ولكن على الرغم من تراجعنا قليلا للدفاع إلا أن تشيلسي لم يخلق سوى فرصة وحيدة فقط حتى أثناء أسوأ فتراتنا في المباراة».

وشدد بليغريني «دائما ما كنا نسيطر على لقاءاتنا أمام تشيلسي حتى في المباراتين التي خسرناهما الموسم قبل الماضي، قبل أن نفوز باللقب في النهاية».

وأبدى بليغريني ارتياحه للأداء الدفاعي للفريق وهو ما ترجمته النتائج بالفوز في المباراتين الأوليين دون تلقي أهداف وبنفس النتيجة (3-0).

يذكر أن مانشستر سيتي واصل انطلاقته القوية هذا الموسم بعدما اكتسح على أرضه «ملعب الاتحاد» منافسه المستسلم تشيلسي بنتيجة (3-0) في قمة مباريات الجولة الثانية في «البريميرليغ».

بتلك النتيجة يعتلي مانشستر سيتي صدارة الترتيب برصيد 6 نقاط مناصفة مع مانشستر يونايتد وليستر سيتي ولكن يتفوق المان سيتي بفارق الأهداف.

في المقابل يواصل تشيلسي مسلسل نزيف النقاط مبكرا ويتوقف رصيده عند نقطة وحيدة في المركز السابع عشر محققا أسوأ بداية له منذ مواسم عديدة.

غضب

من جهة أخرى أعرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي عن غضبه الكبير من المستوى الذي قدمه فريقه، خلال خسارة البلوز أمام مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز بكرة القدم، مشيرًا إلى أن المباراة كانت غير متوقعة.

وقال مورينيو في تصريحات عقب المباراة: «سيتي كان افضل بلا شك في الشوط الأول، وقدم أداء ومستوى كبيرا، واستغل الفرص التي لاحت أمامه، أما الشوط الثاني فكل شيء تغير، وتشيلسي دخل في المباراة وكان أفضل».

وأضاف: «الهزيمة بثلاثية نظيفة نتيجة زائفة، تشيلسي كان بإمكانه تعديل النتيجة، لكنه لم يستغل الفرص، كما أن التحكيم كان غريبا، مانشستر سيتي كان من المفترض أن ينهي المباراة بـ9 لاعبين».

وعن تبديل تيري في الشوط الثاني، تابع: «التغيير كان فنيا ولا يوجد إصابة، هذا اللاعب أنا وثقت فيه بينما مدربون آخرون قد لا يختارونه في القائمة، وأنا أقوم بما هو أفضل للاعب ليستمر بقدراته الكبيرة، وأفعل لما هو لمصلحة الفريق».

واختتم مورينيو تصريحاته عن حظوظ تشيلسي في المنافسة، قائلاً: «نقطة واحدة من 6 أفضل من عدم الحصول على أي نقطة، أنا جيد في الحسابات، فعندما أضرب 3 نقاط في 36 مباراة، أعرف جيدًا النتيجة، أعرف أن الدوري أكبر من كونه حسابات».

تألق

من جانب آخر سجل القائد فينسنت كومباني، في المباراتين اللتين خاضهما فريقه مانشستر سيتي في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، هذا الموسم إلا أن حفاظ الفريق على نظافة شباكه في المباراتين منحت قلب الدفاع المزيد من أسباب السعادة.

وفاز سيتي وصيف بطل الموسم الماضي 3-صفر على وست بروميتش البيون في المباراة الأولى له هذا الموسم الأسبوع الماضي، وسجل كومباني برأسه محرزا الهدف الثاني في الدقيقة 79، من مباراة الاحد ليتغلب فريقه على تشيلسي حامل اللقب بنفس النتيجة. وقال لاعب منتخب بلجيكا البالغ من العمر 29 عاما لموقع النادي على الانترنت: «كمدافع فان هدفي ليس ما يجب أن يشعرني بالفخر، أنا في غاية السعادة لإنهاء الفريق لمباراتين حتى الآن وشباكه نظيفة».

طموح كوستا

من جهة أخرى قال مهاجم تشيلسي كوستا، إنه «يرغب في تقديم أداء جيد للعودة للمنتخب الإسباني» الذي لم يستدع إليه منذ مارس الماضي.

وصرح كوستا لإذاعة (أوندا ثيرو) الإسبانية: «أريد أن أقدم أداء جيدا للعودة للعب مع المنتخب، أعمل من أجل تحقيق ذلك».

انتقال

ذكرت تقارير صحفية أسبانية أمس أن الخطوة الأخيرة من صفقة انتقال المدافع الأرجنتيني نيكولاس اوتاميندي لاعب بلنسية الأسباني لصفوف نادي مانشستر سيتي الإنجليزي تتعرض لبعض العقبات. وكشفت الصحف الأسبانية أن تعثر توقيع اللاعب على عقود انضمامه للنادي الإنجليزي يرجع إلى رفض الفرنسي الياكيم مانجالا الانتقال لصفوف بلنسية لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة.