خرج الظهير الأيسر لنادي يوفنتوس الإيطالي؛ البرازيلي أليكس ساندرو بتصريح مفاجىء للغاية، ربما لا يقوم به معظم اللاعبين المميزين في القارة الأوروبية، وذلك خلال مقابلة صحفية مقابلة عبر موقع «يوتيوب» تحدث خلالها عن بداياته المتواضعة قبل عالم كرة القدم.
وقال أليكس ساندرو: "في العديد من المرات حين أخرج مع عائلتي، أنفق 300 أو 400 يورو، وأشعر بالسوء على إنفاق مثل هذا المبلغ في ليلة واحدة"، وفق صحيفة (As) الاسبانية.
وقال ساندرو عن بداياته في البرازيل: "حين وصلت لنادي أتلتيكو باراناينسي كنت بعمر الخامسة عشرة، وكنت أحصل على 100 دولار شهريًا، النادي منحني كل شيء، منزلًا وطعامًا ودراسة، كنت أنفق 50 دولارًا وأقوم بادخار مثلها، وبعد الفوز الأول لي مع الفريق، ادخرت 300 دولار ومنحتها لوالدي ليتمكن من طلاء المنزل، كان يمكن أن أشترى أي شيء، لكن كان يجب أن أساعد عائلتي".
وانتقل ساندرو بعد ذلك للحديث عن انتقاله إلى أوروبا، وقال: "حين غادرت سانتوس، انتقلت إلى بورتو، حيث نضجت كثيرًا، غادرت المنزل كنت في الخامسة عشرة، وكان يجب أن أتعامل بعقلية مختلفة، إذا كنت في البرازيل، فإنني كنت سأرى دعم عائلتي، لكن في بلد آخر تكون وحيدًا، لكن النادي دعمني".
وتحدث ظهير يوفنتوس عن نفقات لاعبي كرة القدم بقوله: "أحيانًا حين أخرج مع عائلتي أنفق 300 أو 400 يورو، وأسأل نفسي كم يكون هذا المبلغ في البرازيل، أشعر بالسوء لإنفاق مثل هذا الكم من المال في ليلة واحدة".
وأضاف: "في الكثير من الأحيان يخبرني من حولي بألا أفكر في مثل هذه الأمور، وأستمتع بحياتي، لكن شعوري يكون جيدًا حين أساعد الآخرين، وفي المستقبل أريد إنشاء مؤسسة في مدينتي لمساعدة الأطفال، ليس فقط في كرة القدم، لكن في التعليم أيضًا".
وقال ساندرو عن عدم استمرار اللاعبين في صفوف يوفنتوس: «أعتقد أن اللاعبين البرازيليين تاريخيًا لا يبقون كثيرًا في تورينو، لأنها لا تروق لهم مثل ميلان أو روما، يمكن للكثير من اللاعبين الأجانب أن يشعروا أنهم في منزلهم في تورينو الآن، لكن الأمر لم يكن كذلك في الماضي».
ووجه الظهير البرازيلي نصيحة إلى الأطفال بقوله: «لا تتركوا المدارس، وواصلوا التعليم، العديد من الأطفال كانوا جيدين في صغرهم وتوقفوا عن الدراسة، لكنهم لم يصبحوا لاعبين محترفين، وبدون إنهاء المدرسة الثانوية تكون الحياة أصعب كثيرًا».
وتابع: «من المهم أيضًا احترام الآخرين، لم أكن أبدًا الطالب الأفضل في الصف، لكنني دومًا كنت أحترم المدرسين».
وقال ساندرو في ختام تصريحاته عن نشأته: «انتهى المطاف بالعديد من الأطفال الذين نشأوا معي في كتاندوفا بطريقة سيئة، واليوم هم في السجن أو أموات، يجب أن تكون عاقلًا، وتعرف كيف تتبع الأمثلة الجيدة، إذا حاولت بجد، يمكن أن تأتيك الفرصة، كما حدث معي».