حمّل الإعلام الإنجليزي جوزيه مورينيو مدرب روما، مسؤولية اعتداء جماهير فريقه، على الحكم أنتوني تايلور، بمطار فرانز ليست في العاصمة المجرية بودابست.

وكان الحكم الإنجليزي أدار نهائي الدوري الأوروبي بين روما وإشبيلية، الذي إقليم على استاد بوشكاش أرينا، وانتهى لصالح إشبيلية بفضل ركلات الترجيح.

وأثار آنتوني تايلور سخط جماهير روما بقراراته التحكيمية في الموقعة، لاسيما حينما أشهر 8 بطاقات صفراء في وجوه لاعبيهم، وحاصرت الجماهير الإيطالية الحكم وعائلته في المطار، حيث توجّهوا لهم بالسباب والإهانات، وقاموا بمضايقتهم، وشوهدت ابنة تايلور تجهش بالبكاء أثناء سعيها تفادي مشجعي روما.

ولم يكتف المشجعون بالتعدي اللفظي على تايلور وأسرته، بل أقدموا على الإلقاء بالقناني باتجاههم، فيما ألقى مشجعٌ بكرسيٍ، إلا أن أحد رجال الشرطة المجرية نجح في صده.

واعتبرت صحيفة "ميرور" الإنجليزية، أن جماهير روما تم تحريضها ضد تايلور بفعل غضب مورينيو.

وكان مورينيو واجه تايلور في مرآب السيارات بعد صافرة نهاية اللقاء، ووصفه بمصدر الخزي، كما انتقده في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، واصفاً إياه بأنه بدا إسبانياً، في إتهامٍ له بالتحيز لإشبيلية.

وكان مورينيو كثير التجادل مع تايلور حول قراراته التحكيمية في القمة، مما تسبب في إشهار البطاقة الصفراء في وجهه.