بعد مرور نحو 6 عقود على فوز كل من ويستهام الإنجليزي وفيورنتينا الإيطالي بلقبه الأوروبي الوحيد، يتطلع كل منهما إلى العودة لمنصات التتويج القارية من خلال بطولة دوري المؤتمر الأوروبي.

ويلتقي الفريقان غدا في المباراة النهائية للنسخة الثانية من بطولة دوري المؤتمر، وذلك على استاد "فورتونا آرينا" بالعاصمة التشيكية براغ.

وكان ويستهام توج في موسم 1964-1965 بلقب بطولة كأس الأندية الأوروبية أبطال الكؤوس، والتي ألغيت لاحقا.

ولا يزال هذا هو اللقب الوحيد لويستهام في البطولات الأوروبية الكبيرة، علما بأن الفريق أحرز من قبل لقب بطولة كأس "انترتوتو" التي كانت مؤهلة لبطولة كأس الاتحاد الأوروبي “الدوري الأوروبي حاليا”.

وفي المقابل، توج فيورنتينا بلقبه الأوروبي الوحيد من خلال بطولة كأس الأندية الأوروبية أبطال الكؤوس في موسم 1960-1961.

كما تمثل مباراة الغد فرصة أمام فيورنتينا للعودة إلى منصات التتويج بعد 22 عاما من الفوز بآخر لقب له في مختلف البطولات بشكل عام، وهو لقب كأس إيطاليا في موسم 2000-2001، فيما توج ويستهام بآخر ألقابه على الإطلاق قبل 43 عاما، وكان لقب كأس الاتحاد الإنجليزي بموسم 1979-1980.

وإلى جانب رغبة كل من الفريقين في العودة إلى منصات التتويج، تمثل مباراة الغد فرصة أخيرة لضمان المشاركة الأوروبية في الموسم المقبل.

وكان فيورنتينا قدم مسيرة متوسطة في الموسم المنقضي للدوري الإيطالي واحتل المركز الثامن لينهي الموسم خارج المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، وأنهى ويستهام الموسم المنقضي بالدوير الإنجليزي في المركز الـ14 بفارق 6 نقاط فقط عن ليستر سيتي، أحد الفرق الثلاثة التي هبطت لدوري الدرجة الأولى.

ولهذا، سيكون الفوز بلقب دوري المؤتمر غدا هو الوسيلة الوحيدة التي يتشبث بها كل من الفريقين للتأهل إلى مسابقة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل.