تتوقع صحيفة "آس" الإسبانية أن تصبح أيام لويس كامبوس، المستشار الرياضي لكرة القدم في باريس سان جيرمان الفرنسي، معدودةً في النادي.

وكان كامبوس قد التحق بباريس سان جيرمان في يونيو 2022، حيث تولى مسؤولية الإدارة الرياضية، والصفقات، بالإضافة إلى تقييم أداء الفريق الأول.

ولفتت "آس" إلى أن التعاقد مع كامبوس جاء نسبيا بسبب قربه الشخصي من كيليان مبابي، أبرز النجوم في "استاد بارك دي برانس".

وأوضحت الصحيفة بأن المستشار الرياضي "تمتع بالقوة المطلقة في موسمه الأول في باريس سان جيرمان"، في إشارةٍ إلى موسم 2022-2023 المنصرم.

ولكن الموسم جاء متعثرا ومتقلبا على مستوى العروض والنتائج، خصوصا مع إخفاق كامبوس في تحقيق رغبة ناصر الخليفي، مالك النادي، في تعيين زين الدين زيدان على رأس الإدارة الفنية.

وأكدت "آس" على أن "سلطة كامبوس بدأت في التلاشي بعد ذلك".

ويعود جزءٌ من استياء الإدارة القطرية من الرجل البرتغالي إلى علاقته الطيبة بمواطنه جورجي مينديز، وكيل الأعمال الشهير، والعدد الكبير من الصفقات التي عقداها لصالح باريس سان جيرمان.

ومع الوقت، أصبح كامبوس بعيدا عن الفريق في باريس سان جيرمان، وفقد تأثيره في النادي العاصمي، بحسب ما كتبت "آس".

ولكن النقطة السوداء الأكبر في سجل كامبوس هو فشله في حمل مبابي على تجديد عقده، والذي سينتهي بنهاية موسم 2023-2024 الجاري.