الفرنسي كيليان مبابي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الإنكليزي جود بيلينغهام... نجوم تحت المجهر ينتظرها عشّاق الكرة المستديرة في كأس أوروبا لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا وتنطلق في 14 الشهر الحالي وتستمر حتّى 14يوليو المقبل.

- كيليان مبابي

ستكون الأضواء مسلّطة على قائد فرنسا في ألمانيا. حافظ مهاجم منتخب "الديوك" الذي أظهر موهبته في نهائي مونديال قطر 2022 بثلاثية خارقة في مرمى الأرجنتين على مستواه العالي في 2023 (10 أهداف دولية)، كما لا تبدو شارة القيادة التي حصل عليها بعد الاعتزال الدولي للحارس هوغو لوريس تُثقل كاهله.

بخلاف ذلك، يُبقي بطل مونديال روسيا 2018 دائماً في ذهنه فكرة الفوز بالكرّة الذهبية التي تُمنح لأفضل لاعب في العالم، بعدما حلّ ثالثاً في ترتيب العام الماضي.

يدرك المهاجم الجديد لريال مدريد الإسباني جيداً أن كأس البطولة القارية، وهي الوحيدة التي يفتقدها مع الـ "بلوز"، يمكن أن تكون حاسمة لنيله المكافأة الفردية الأسمى، في موسم متواضع مع باريس سان جرمان أوروبياً، حيث اكتفى بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا قبل انتقاله إلى الفريق الملكي.

- كريستيانو رونالدو"سي آر 7" لا يصدأ.

اعتقد البعض أن مسيرته مع منتخب "سيليساو" أوروبا انتهت بعدما وجد نفسه على مقاعد البدلاء في مونديال قطر 2022. كما اعتبر انتقاله إلى نادي النصر السعودي تحضيراً لاعتزاله المرتقب.

غير أن حامل الكرة الذهبية خمس مرات يرفض حتّى التحدث عن فكرة الاعتزال في سن الـ 39 عاماً بعدما أثبت انه ما زال حاسماً في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا بتسجيله 10 أهداف.

يبدو جلياً أن حقبة ما بعد رونالدو ليست للمستقبل القريب، حيث يعوّل الإسباني روبرتو مارتينيس المدرّب الجديد للمنتخب على نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي وريال مدريد السابق لقيادة البرتغال نحو اللقب الأوروبي، تكراراً لإنجاز عام 2016.

- جود بيلينغهام

يُعدّ نجم ريال مدريد (20 عاماً) رمزاً لجيل استثنائي يسمح لإنكلترا بأن تحلم. لاعب خط وسط يتمتع بموهبة استثنائية ونجاعة تهديفية حيث سجّل 25 هدفاً في مختلف المسابقات هذا الموسم، إلى هدفين مع "الأسود الثلاثة".

بامكان بيلينغهام أن يقود منتخب بلاده، وصيف أوروبا 2021، للفوز أخيراً بلقب دولي استعصى عليه منذ تكريسه في مونديال 1966، وهي فترة عجاف أبدية لموطن كرة القدم.

- هاري كاينإلى

جانب بيلينغهام، يُعدّ كاين (30 عاماً) أحد أبرز اللاعبين في صفوف انكلترا. بعد أن ظل لسنوات طويلة في شرنقته في توتنهام، خاطر قائد "الأسود الثلاثة" بمغادرة فريقه للانضمام إلى بايرن ميونيخ الألماني.

لم يهدر الكثير من الوقت لاثبات سريعاً أنه أحد أفضل المهاجمين في العالم بإحصائيات مثيرة للإعجاب حيث سجّل 44 هدفاً في مختلف المسابقات، منها 36 في الدوري، مع النادي البافاري.

في الصيف المقبل، في بلده الجديد، سيكون أفضل هداف في تاريخ انكلترا حريصاً على محو خيبة كأس العالم 2022 وركلة الجزاء الضائعة في ربع النهائي أمام فرنسا (خسرت انجلترا 1-2).

- لوكا مودريتش

بعد مونديال قطر 2022، حامت الشكوك حيال مستقبل مودريتش. بعد عام، ما زال صانع ألعاب المنتخب الكرواتي البالغ 38 عاماً، بيدقاً مهماً على الساحة العالمية في حين أعلن انه مدّد عقده مع فريقه ريال مدريد.

سيحصل مودريتش الذي وصل إلى نهائي مونديال روسيا 2018 وحلّ ثالثاً في مونديال قطر بعد 4 سنوات وبلغ نهائي دوري الأمم الاوروبية العام الماضي (خسرت كرواتيا أمام اسبانيا بركلات الترجيح) في ألمانيا على فرصة أخيرة لجلب كأس مرموقة إلى بلاده.

- روميلو لوكاكو

ترك المهاجم البلجيكي طعماً مريراً لدى جماهير "الشياطين الحمر" بعد إهداره عدّة فرص محقّقة في نهاية المباراة أمام كرواتيا في الدور الأول لكأس العالم في قطر. دفعت بلجيكا غالياً ثمن هذا الاخفاق، فخرجت من دور المجموعات.

عوّض لاعب روما الإيطالي ما مرّ به باحتلاله برصيد 14 هدفاً صدارة الهدافين في جميع المجموعات المؤهلة لكأس أوروبا 2024.

- جمال موسيالا

رغم انه سيكون قد بلغ سن الـ 21 عاماً فقط قبل المباراة الافتتاحية لكأس أوروبا 2024 في "حديقته" في ملعب أليانتس أرينا، إلاّ أن موسيالا سيحمل على كتفيه جزءًا من آمال "دي مانشافت".

كان من المتوقع أن يخطف الأنظار في مونديال قطر 2022، إلاّ انه خيّب الآمال واحتاج لعدة اسابيع لاستعادة مستواه. دوّن اسمه في سجلات تاريخ بايرن الموسم الماضي، بتسجيله هدف اللقب الحادي عشر توالياً لعملاق بافاريا الذي انتزعه من براثن بوروسيا دورتموند في الدقيقة 89 من المرحلة الأخيرة.

- فيديريكو كييزا

في صفوف منتخب إيطالي يحتضر، من دون صانع العابه لاعب خط الوسط ماركو فيراتي، ضمن تأهله في الرمق الأخير، يُعدّ مهاجم يوفنتوس كييزا أحد القيم الآمنة النادرة.

بفضل ثنائيته، فاز المنتخب الوطني على مقدونيا الشمالية (5-2) في 17 تشرين الثاني/نوفمبر، قبل أن ينتزع مقعده إلى البطولة القارية بتعادل سلبي مع أوكرانيا.