نتيجة المواجهة بين منتخبي فنزويلا وكندا في دور الثمانية ببطولة كوبا أمريكا لكرة القدم في أرلينجتون بولاية تكساس الأمريكية غدا السبت ستكون في غاية الأهمية بالنسبة للفريقين.

ففي حالة فوز فنزويلا التي اعتبرت طويلا قوة غير مؤثرة في كرة القدم في أمريكا الجنوبية فإنها ستضمن على الأقل معادلة أفضل نتيجة حققتها في البطولة طوال تاريخها عندما حصلت على المركز الرابع في 2011.

وقال فرناندو باتيستا مدرب فنزويلا عبر مترجم "تعلمون أن علينا تشجيع أنفسنا أكثر قليلا مما فعلنا خلال دور المجموعات.

"لأننا اقتربنا كثيرا من التفوق على أفضل أداء تاريخي لفنزويلا في كوبا أمريكا. وندرك أنه أمر مهم."

وفازت فنزويلا بجميع مبارياتها الثلاث في دور المجموعات لكنها ربما كانت محظوظة قليلا خلال ذلك إذ استفادت من طرد إينر فالنسيا مبكرا في فوزها 2-1 على الإكوادور واستفادت أيضا من إهدار أوربيلين بينيدا ركلة جزاء في الفوز 1-صفر على المكسيك.

وحالف الحظ كندا أيضا في مشاركتها الأولى في كوبا أمريكا عندما فازت 1-صفر على بيرو وتعادلت بدون أهداف مع تشيلي إذ خرجت البطاقة الحمراء لمنافسيها في المباراتين.

وكندا التي أحرزت هدفا وحيدا بتوقيع جوناثان ديفيد هي صاحبة الحصيلة التهديفية الأقل بين فرق دور الثمانية.

وستحرم كندا من جهود الجناح تاجون بوكانان الذي أصيب بكسر في الساق خلال التدريب بعد التعادل مع تشيلي الذي ضمن للفريق الحصول على المركز الثاني في المجموعة الأولى والتقدم لمراحل خروج المغلوب.

وقال جيسي مارش مدرب كندا بعد التعادل مع تشيلي "هناك فرصة كبيرة للتحسن.

"لكننا بصفة عامة أظهرنا أعلى درجة عرفتها من التصميم والالتزام نحو الوصول للمستوى الذي نريده.

"وهذا هو ما يعجبني حقا. وأنا فخور باللاعبين... وسعيد جدا بهم."

وسيلتقي الفائز في هذه المواجهة في الدور قبل النهائي مع منتخب الأرجنتين حامل اللقب الذي تأهل على حساب الإكوادور في وقت سابق اليوم الجمعة.