يشعر إلكاي غوندوغان العائد مجدداً لصفوف مانشستر سيتي بأنه في بيته بعد الانضمام مجدداً لصفوف الفريق الإنجليزي، قائلاً إن الأمر يبدو وكأنه لم يغادر الفريق بسبب التعامل الجيد من زملائه وتألق إرلينغ هالاند.

ورحل اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً عن صفوف مانشستر سيتي في صيف العام الماضي 2023 بعد مسيرة لامعة مليئة بالألقاب مع الفريق دامت سبعة مواسم لينتقل إلى برشلونة الإسباني بصفقة انتقال حر بعد قيادة الفريق الإنجليزي لتحقيق الثلاثية.

وغادر غوندوغان كأحد أساطير النادي وحظي بنفس المكانة عند استقباله أيضاً عندما شارك بديلاً في الفوز 1/4 يوم السبت على إبسويتش تاون الصاعد للدوري الإنجليزي.قال غوندوغان: «بصراحة، أشعر وكأنني عدت إلى بيتي، وأنا سعيد للغاية بالعودة واللعب وسط هذا الفريق المذهل».

وأشار اللاعب الألماني «الأمور لم تتغير كثيراً، هناك بعض الوجوه الجديدة بصفوف الفريق، لكنهم رحبوا بي بشكل رائع عند انضمامي للفريق».وواصل «شعرت بأنني لم أبتعد كثيراً، كما أن هالاند سجل ثلاثية، ولا يوجد شيء أفضل من ذلك للتعود عليه، وأتطلع للمزيد في المستقبل».ويرى غوندوغان أنه لا يوجد فريق في العالم مميز فنياً بدرجة أكبر ولديه هذه المجموعة المميزة في اللاعبين الموجودين بصفوف مانشستر سيتي.

هالاند

وانتقل اللاعب الألماني للحديث عن زميله إرلينغ هالاند، قائلاً «عندما يحقق لاعب هذه الأرقام، يجب بالطبع أن يتقبل توقعات الجماهير منه».وأوضح «في الموسمين الماضيين، كان يتعرض لبعض الانتقادات والتشكيك في قدراته عندما لا يسجل في مباراة أو مباراتين أو ثلاث مباريات».

وشدد «التعامل مع مثل هذه الأمور في سن مبكرة أمر صعب جداً، لكنه يتعامل بطريقة رائعة داخل غرفة خلع الملابس، سواء مع اللاعبين أو الجهاز الفني».واستطرد إلكاي «أعتقد أن هالاند نموذج في التعامل مع الناس أيضاً، بشأن تركيزه ليس فقط في جعل نفسه الأفضل بل يجعل الفريق أفضل، لذا أنا سعيد للغاية بأنني زميله في نفس الفريق».

وأبدى غوندوغان سعادته أيضاً بالعمل مجدداً مع المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، مؤكداً أنه كان على تواصل دائم به والعلاقة بينهما مميزة، وذلك وسط تقارير ترشح اللاعب الألماني للانضمام إلى الجهاز المعاون مستقبلاً. 

تدريب 

وقال غوندوغان: «لم نتحدث حقاً عن هذا الأمر، ولكننا تحدثنا عن بعض النواحي التكتيكية، فهو يشرح لي بعض الأمور، وأتعلم منه الكثير، وبالتأكيد سأفكر في التدريب بالمستقبل».وأوضح «لهذا السبب حصلت على الرخصة التدريبية الثانية منذ عامين، لكننا لم نتحدث عن انضمامي للجهاز الفني بعد».

وأكد أيضاً «أعتقد كل من يعمل معاوناً لجوارديولا يشعر بامتياز كبير، وأنا أيضاً سأشعر بذلك يوماً ما عندما أفكر في الاعتزال».واستدرك في ختام تصريحاته «لكنني لم أعتزل بعد، ما زلت أريد اللعب لبضع سنوات، وأشعر أنني في حالة بدنية وذهنية جيدة، وأريد فقط الاستمتاع بلعب كرة القدم».