حينما هدأت حمى الانتخابات الآسيوية وإعلان فوز مرشحنا معالي اللواء محمد خلفان الرميثي بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد القاري عن جدارة واستحقاق، طفت على السطح العديد من الأسئلة والاستفسارات، متعلقة بأفكار ورؤى الرميثي للمستقبل مثل، هل ينوي الترشح لرئاسة اتحاد الكرة خلال الدورة المقبلة، وما رأيه في عدد فرق دوري المحترفين، وقضية تجنيس اللاعبين بالجنسية الآسيوية وردود الأفعال السلبية بشأنها محليا وقاريا، وحظوظ منتخبنا الوطني في التأهل لمونديال موسكو، والعديد من المحاور المتعلقة بالمنصب الجديد، وحملنا العديد من استفسارات الشارع الرياضي والكروي وتوجهنا إلى منزله في العاصمة أبوظبي من اجل مناقشتها معه.

وبعد صمت استمر 4 سنوات لم يعلق خلالها على أمور اتحاد كرة القدم والعديد من القضايا الكروية الساخنة التي تشغل الساحة، وفتح اللواء محمد خلفان الرميثي قلبه لـ»البيان الرياضي« وتحدث بصراحته المعهودة، وفتح العديد من الملفات الساخنة.

حيث أكد انه لن يترشح لرئاسة اتحاد الكرة خلال الدورة المقبلة، وزاد بمطالبته بضرورة تجديد الدماء من أجل مزيد من خطوات التطوير خلال السنوات المقبلة، واقترح أن يتم تقليص عدد فرق دوري المحترفين إلى 10 من أجل ارتفاع المستوى وزيادة المتعة والإثارة، وطالب بوقف فوري لتجنيس اللاعبين بالجنسية الآسيوية، مطالبا ببذل جهد أكبر للبحث عن المواهب بالقارة الصفراء، وتمنى أن تتوافر كل الإمكانات من أجل تأهل منتخبنا لمونديال موسكو، وألا يعلو صوت عن هذا الهدف والطموح الكبير، وأشار إلى أن الإمارات ستقدم تنظيماً استثنائياً لكاس آسيا 2019، وذلك من خلال الحوار التالي.

يلاحظ أن هناك فرحة شعبية بفوزك بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي بما تفسر أسباب هذه الفرحة؟

يقول محمد خلفان الرميثي: بالفعل شعرت بهذه الفرحة، من الشعب عامة وجماهير الكرة على وجه الخصوص، وفي اعتقادي أن الناس صار لديها وعي أكبر مما نتوقع، وصار عندهم فهم لما يدور حولهم، وهذه الفرحة ربما يكون سببها تقدير العمل الذي تم في الفترة الماضية، حينما كنت رئيسا للاتحاد، وهذه المحبة لم تأت إلا بعد تقييم العمل، مما انعكس على أرض الواقع خلال العملية الانتخابية، وبحق أنا سعيد بها التفاعل، وتلك الفرحة التي وحدت البلد كلها، مما يحملني التزاماً كبيراً للعمل المقبل لكي أكون عند حسن الناس.

وعلى مدى مشواري مع كرة الإمارات، سواء كان في اتحاد الكرة أو نادي العين، أرى أن محبة الناس وهي أهم وأغلى مكافأة في حياتي، وللعلم هناك كثير من الناس لا اعرفهم، وبطبعي أنا غير نشط اجتماعيا وليس لدي حساب في »تويتر« وغيره، ولا أتواصل مع الناس، ولكن التفاعل كان غير عادي، وإن شاء الله نتمنى أن تدوم مثل هذه المحبة.

التواصل القاري

ما هي طموحاتك للعمل في الاتحاد القاري؟

علينا أن نستفيد من اليوم بتقوية علاقاتنا مع كل الاتحادات القارية، ودوام التواصل مع كل المناطق التابعة للاتحاد، من أجل تقوية العلاقات وفتح آفاق اكبر للتعاون مع هذه الاتحادات بما يخدم اللعبة، ولذلك قمت بتوجيه الشكر لكل الاتحادات على تفاعلها مع العملية الانتخابية، كما هنأت جميع الأعضاء الفائزين، سواء في مقاعد الفيفا أو آسيا، كنوع من التواصل، وسنعمل على الالتقاء برؤساء الاتحادات سواء هنا في الإمارات، أو زيارتهم لأن تقوية العلاقات والاستفادة من الخبرات عامل مهم جداً.

شفافية في التعامل

ما هي طبيعة التعامل مع رئيس الاتحاد الآسيوي خلال الفترة المقبلة؟

الشيخ سلمان بن إبراهيم من الشخصيات المحترمة التي تجبرك على تقديرها والتعاون معها، وأرى انه الشخص المناسب في المكان المناسب، ولا شك سيكون التعامل بيننا بكل شفافية بما يخدم تطور الكرة الآسيوية خلال الفترة المقبلة، ولن نخجل في التحدث معه في أية أمور تحتاج إلي تعديل، صحيح نحن مع الرئيس في كل توجهاته، ولكن إذا كانت هناك أشياء تحتاج إلى تعديل سوف نساعده وندعمه، لأن الرئيس يحتاج لجهد كل الأعضاء المختارين من أجل تحقيق الطموحات المرجوة.

إعداد الشباب

هل يوجد تصور لإعداد شباب للعمل الآسيوي؟

لابد من الاهتمام بإعداد كوادر شابة وتأهيلهم بشكل متميز، لذلك سيكون هناك تحد مع النفس بكيفية تأهيل شبابنا بصورة عملية قاريا، لكي نحظى بشباب متميزين في مجال الرياضة والكرة، لابد أن نخرج من جلباب الإمارات من خلال تأهيلهم، وهذا من أهم المحاور التي سأعمل عليها خلال الفترة المقبلة.

هل هناك توجه لديكم برئاسة لجنة معينة في الاتحاد الآسيوي؟

خلال الأيام المقبلة سأطلب من الأمانة العامة في الاتحاد كشفاً باللجان الدائمة في الاتحاد، من أجل دراستها واختيار اللجنة التي تتناسب مع أفكاري وجهدي، وغالبا سوف اتجه إلى لجنة تختص بالأمور الفنية والتطوير وتحديد رؤى المستقبل بعيدا عن صراع اللجان التي تعنى بالمسابقات وغيرها من التي تسبب بعض الإحراجات.

كفاءات باللجان

هل استقررتم على أسماء الأعضاء الذين سيمثلون الإمارات في عضوية اللجان؟

نحن سنرسي مبدأ مهماً، وهو تعزيز الكيف عن الكم، أنا لا يهمني أن يمثل الإمارات 10 أشخاص في اللجان ولكنهم غير مؤثرين ودورهم ثانوي، لذلك ندرس الأمر حاليا بالتعاون مع محمد ثاني الرميثي نائب رئيس اتحاد الكرة والمكلف بهذا الملف، من أجل وضع معايير للاختيار، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وفق خبرته وأفكاره المتطورة، وهناك عدة أسماء، سواء من داخل اتحاد الكرة أو خارجه، على مستوى كفاءة عالية، سوف تنال الفرصة لتمثيل الإمارات افضل تمثيل، وسوف نتشاور مع عدد من الشخصيات المرموقة من أجل إقناعها بالانضمام إلى عضوية اللجان.

دعم شركاتنا

كيف تحققون كل الطموحات وميزانية الاتحاد الآسيوي محدودة للغاية؟

سؤال مهم، لذلك سنعمل جاهدين على زيادة موارد الاتحاد الآسيوي خلال الفترة المقبلة، من اجل مواكبة مصاريف البرامج والخطط الخاصة التي تساعد على التطور المنشود، وإذا كنا نتحدث عن ميزانية قدرها 50 مليوناً للآسيوي فهي قليلة ولا تكفي، خاصة وأن هناك توجهاً بدعم بعض الدول الفقيرة التابعة للاتحاد، مثلما يفعل الفيفا مع بعض الدول، خاصة وأن نهائيات آسيا المقبلة سيشارك فيها 24 فريقا للمرة الأولى، ولذلك سيكون لدولة الإمارات دور متميز في دعم الاتحاد الآسيوي خلال الفترة المقبلة، وستكون هناك رعاية لأنشطته من قبل عدد من الشركات الإماراتية، وسنقوم بمراجعة اتفاقية التسويق الحالية والسعي لجذب رعاة جدد، مما يعني ضخ أموال أكبر في الاتحاد الآسيوي.

الترشح للانتخابات

*منذ انتهاء الانتخابات القارية ونحن نتلقى العديد من الاستفسارات عن مدى قناعتك بالترشح لرئاسة اتحاد الكرة في الدورة المقبلة؟

صمت »بو خالد« لبرهة من الوقت وقال: قصتي مع اتحاد الكرة انتهت بحلوها ومرها، وكانت تجربة جميلة، ويفترض أن نتطلع لأشياء أكبر، صحيح الاتحاد كبير ومهم، ولكن هذا الملف أغلق من 2011، بقناعة شخصية، ولكن مرات نقول كلاماً والقيادة لها رأي آخر، ولكني شخصيا ليس لدي رغبة في العودة، ولكن أرى أنه حان الوقت لتجديد الدماء بالاتحاد، وهناك شباب إماراتيون قادرون على إدارة دفة العمل في الاتحاد بشكل متميز، وأرى أنه آن الأوان ليتم تجديد الدماء وبدخول شخصيات تستطيع إحداث نقلة نوعية تساهم في إحداث التطور المنشود.

البعض يرى أن مستوى الدوري لا يتواكب مع قيم ما يصرف عليه والمطالبة بتقليص العدد فما رأيك؟

أنا مع تخفيض عدد فرق الدوري إلى 10 فقط، على أن تقام المنافسات من خلال 3 أدوار، من اجل ضمان قوة المباريات وإثارتها، وتكون كل جولة من 5 مباريات، مما سيجعل هناك تركيزاً أكبر لجودتها فنيا وإداريا، مع الاستعانة بعدد 5 أطقم تحكيم بدلاً من 7 حالياً، مما يعني جودة في الاختيار وتقليل تكرار الحكم للنادي الواحد، وهناك أندية حاليا لا تستطيع مواكبة الصرف الكبير الذي تصرفه بعض الأندية، وقد عشنا تجارب عدة في هذا الصدد، ولذلك لابد من تقليص العدد من أجل ضمان قوة المنافسات على مدار الموسم. وللعلم اسكتلندا التي يتواجد بها 500 ناد لديها دوري من 12 فريقا على 3 أدوار، والمحترفون يحتاجون إمكانات اكبر للأندية وليس كل ناد تتوافر له هذه الإمكانات، ولكن هذه وجهة نظري قد تزعل البعض ولكنها تهدف للصالح العام.

قرارات صعبة

يتذكر بوخالد أصعب القرارات التي اتخذها خلال فترة رئاسته لاتحاد الكرة منها تكليف مهدي بتدريب منتخب الشباب، وإبقاء لاعبي الوحدة في الوحدة استعدادا لكأس العالم في الأندية وإرسال 4 لاعبين مع الأولمبي والتضحية بدورة الخليج، وقال مع ذلك حصلنا على المركز الرابع، وكانت المحصلة تحقيق فضة في غوانزو والوحدة اكثر ناد لعب أكبر عدد من المباريات ونجح في تقديم نفسه بشكل جيد، ومنتخبنا في عدن وصل لنصف النهائي، ومهدي نجح ومستمر في النجاح.

 

تهنئة من 5 سطور

أشار الرميثي إلى أنه قرأ خبر تهنئة من اتحاد الكرة في 5 أسطر. وقال لست حزيناً لأن عقلي كبير واستفدت من تجارب السنوات الماضية، والحياة علمتني الكثير، ولذلك لا أتوقف عند هذه المحطات الصغيرة.

 

مبروك لدبا والشعب

هنئ الرميثي فريقي دبا الفجيرة والشعب بمناسبة التأهل إلى دوري المحترفين، وقال: أتمنى لهما التوفيق خلال الموسم المقبل مع الاستفادة من الأسباب التي هبطت بهم من قبل حتى تترسخ أقدامهم في المسابقة.

مهند الأفضل

يستحق مهند العنزي لقب افضل لاعب هذا الموسم، لأنه لاعب ملتزم ومنضبط داخل وخارج الملعب، ويقدم مستوى متميزا بدون أخطاء، ويظهر مع المنتخب بصورة متميزة ويسجل أهدافا لذلك أرشحه للفوز باللقب.

 

الأبيض يملك كل مقومات التأهل لمونديال موسكو

عبر معالي محمد خلفان الرميثي عن أمنيته باجتياز الابيض التصفيات الاسيوية المقبلة، وبتأهل منتخبنا الوطني إلى مونديال موسكو المقبل وهو قمة المسابقات العالمية. وقال الرميثي الأبيض لديه فرصة كبيرة للتأهل، لأنه يملك لاعبين على مستوى عال متحمسين ولديهم الرغبة القوي ةفي مواصلة تحقيق الانجازات، ومدرب كفؤ وهو المهندس مهدي علي، الذي يبذل جهدا كبيرا من اجل تطوير المنتخب ومواصلة وصوله إلي منصات التتويج، ولا بد من منحه الفرصة لوضع البرامج المناسبة التي تساعد على تحقيق الطموح والأهداف ألتي ينشدها وتسعد شعبنا.

هدف غال

وهدف الوصول لكأس العالم هدف سام وغال، ويجب ألا يعلو عليه هدف آخر حتي في المسابقات الخاصة بالأندية، وطالما ، وقعنا عقد تجديد مع مهدي لعام 2018 علينا دعمه ومساندته، ويجب الاستفادة منه، من خلال الأفكار التى يقدمها، ولا نعتبره خصماً، لكونه مدرب المنتخب ويهمه أن يكون الدوري في اقوي مستوى، لأنه يعتبر القياس الخاص بالمنتخب ،كما يهمه أن يزيد زمن اللعب الفعلي، وان يتم زيادة سرعة اللعب، كما تعتبر مشاركة اللاعبين مع أنديتهم هاجس خاص له لان كثرة مشاركة اللابع تمنحه الخبرة والاحتكاك الجيد، كما علينا الاستفادة من أفكاره.

وقال الرميثي أدري أن هناك روزنامة مرتبطة بالعديد من الاتحادات، ولكن علينا الاستفادة منه على قدر المستطاع، ولأن همه ليس المنتخب فقط بل المسابقة كذلك، ونجاح المسابقة من نجاح المنتخب.

وقال الرميثي: لابد أن نعلم أن الصعود لكأس العالم أهم حتى من أية بطولة للأندية، مهما كانت ،ولذلك يجب أن نولي مشاركة المنتخب أهمية كبرى حتي نحقق أمنية التأهل لأكبر بطولات العالم.

 

ثقة

أغلقوا باب الاستعانة بالحكم الأجنبي

طالب معالي محمد خلفان الرميثي الأندية التي تطالب بالاستعانة بالحكم الأجنبي بغلق هذا الباب، بعد أن كشفت تجارب دول مجاورة عن عدم جدوى هذه الخطوة، على الرغم من صرفها مبالغ طائلة، ولكن الأخطاء لم تمنع فبدأت تعود لكوادرها.

وقال علينا الثقة في حكامنا مع تجهيزهم بشكل جيد، ولا مانع من انتقادهم ولكن بشكل بناء، مع ضرورة قيام لجنة الحكام بتعليم الحكام أخطاءهم، ولا يكون هناك حكم فوق المساءلة والحساب، حتى يستفيد الحكم من أخطائه ويسعى لتقليلها على قدر المستطاع.

وقال علينا السعي لتفعيل مشروع تبادل الحكام، حيث كانت لنا تجربة مع أوزباكستان، واستحسنها الاتحاد الآسيوي، وعلينا السعي لتنفيذ عدة اتفاقات تبادل، وهي مفيدة جدا لحكامنا، وفي الوقت نفسه نستعين بكوادر يمكن أن تفيدنا، وأنا معها وأؤيدها، ولكن بعد كل هذا الجهد في إعداد كوادر جيدة أقوم باستقدام حكام أجانب مع انهم يخطئون عند إدارتهم للمباريات، ونشاهد ذلك في العديد من البلدان، ولذلك أطالب بدعم كوادرنا من الحكام، والأهم علينا تعريف الحكم أنه أخطأ ويُحاسب.

 

مساعدة

الاتحاد يناقض نفسه في قضية دعم الهواة

تطرق محمد خلفان الرميثي لقضية دعم أندية الدرجة الأولى »الهواة« وقال قرأت تصريحات يقول أصحابها إن اتحاد الكرة غير معني بدعم أندية الهواة، وهذا الكلام مغلوط، والاتحاد يناقض نفسه، كيف يقول إنه غير معني بدعم الأندية مع انه يتلقى دعماً من الفيفا، من خلال مشروع الهدف والدعم المادي الذي يتلقاه للمساهمة في مشاريع التطوير، فإذا كان هذا مبدأ فلماذا يقبل دعم الاتحاد الدولي.

وخلال فترة رئاستي لاتحاد الكرة تم في عام 2009 توزيع 3 ملايين درهم بواقع 300 ألف لكل ناد، ونال مصفوت والتعاون مليون درهم لكل منهما من أجل المساهمة في مشاركتهما في دوري الأولي، كما تم صرف 50 مليون درهم على شكل مشاريع لعدد 22 ملعبا و96 عمود إنارة وملاعب تدريب وأكاديمية. وقال: سمعت كلاما بأن الاتحاد يدعم الأندية لأول مرة، وهذا كلام غير صحيح، والدليل الأرقام التي ذكرتها، لذلك الاتحاد عليه دعم الأندية مع مراقبتها في عملية الصرف حتى لا تذهب الأموال لألعاب أخرى في نفس النادي.

 

تنظيم

انتظروا تنظيما استثنائيا لـ 2019

أكد الرميثي أن اللجنة المنظمة لكأس آسيا سوف تجتمع قريبا من أجل وضع النقاط على الحروف بالنسبة لترتيبات الاستضافة، وقال لن تكون هناك لجان بالشكل الاعتيادي الروتيني ولكن سيكون هناك إدارات متخصصة كل في مجاله، حيث نأمل أن يكون العمل مختلفا تماما عما سبق.

وقال بكل تأكيد سيكون هناك شيء استثنائي، في التنظيم وبرامج الافتتاح والختام، كما سيتم التركيز على جذب الجماهير للمدرجات مستغلين تواجد 200 جنسية على أرض الوطن، ولابد من التواصل معهم، لجذبهم للملاعب المختلفة، كما سيتم الترويج للبطولة بكل اللغات، حتى نصل للجميع، لذلك أكررها بأن العمل سيكون استثنائيا، وعن طلب الشارقة استضافة مجموعة يقول الرميثي حقيقة لا أعرف أن الشارقة تقدمت بطلب، وإذا حدث ذلك أكيد سيتم مناقشته خلال الاجتماع المقبل للجنة.

 

تقدير

بوجسيم ضرورة للجنة الحكام

اعتذر الرميثي عن عدم تسمية بعض الأشخاص لعضوية لجان الاتحاد الآسيوي، وقال :نحن لانزال في مرحلة دراسة الاختيار، ولكني سأذكر شخصا واحدا نتمنى أن يقبل العمل في الاتحاد الآسيوي خلال الفترة المقبلة، وهو أخي الحبيب علي بوجسيم.

وأضاف: لا شك ان بوجسيم قامة كبرى وشخصية نكن لها كل احترام وتقدير لما له من مكانة مرموقة محليا وقاريا وحتى دوليا، وسأقوم بالاتصال به من اجل إقناعه بالعمل معنا في لجنة التحكيم، وأتمنى أن يوافق على دعوتنا له، لما يحظى به من حب واحترام الجميع في دول القارة، وأنا شخصيا على ثقة بأنه سيكون إضافة فنية كبيرة للجنة، وفي وجوده سوف يرتقي العمل لآفاق اكبر.

وعن أسس اختياره هل سيتم استثناؤه من شرط عضوية التنفيذي حتى يكون رئيسا أو نائبا للرئيس يقول محمد خلفان الرميثي: شخصية علي بوجسيم التي نعرفها جيداً، لا يهمها المناصب قدر الاهتمام بتأثير التواجد الفعال في مثل هذه اللجنة، وأنا على ثقة بأن وجود بوجسيم سيكون مكسبا كبيرا للجنة.

 

تساؤل

الأجنبي الرابع والسلوك المرفوض

كشف محمد خلفان عن قيام بعض الأندية بتجنيس عدد من اللاعبين المنتمين لأميركا الجنوبية وبعض دول أوروبا بجنسيات آسيوية، وقال هذه الأمور تعتبر إساءة كبيرة لنا، لأننا الدولة الوحيدة التي تقوم بهذا الأمر، فمن غير المعقول أن يأتي لاعب من البرازيل على سبيل المثال وبعد شهر نجده من جنسية آسيوية، ونحن والاتحاد الآسيوي نتحدث عن القضية لكون الدوري الإماراتي الوحيد، غير الملتزم بمبدأ الاستعانة بلاعب آسيوي حقيقي، مع أن هناك نماذج آسيوية مشرفة مثل لاعب العين الكوري ولاعب النصر هولمان، وغيرهما من لاعبين موهوبين، وهناك لاعبون على مستوى عال من اليابان وأستراليا وكوريا والسعودية وغيرهم من البلدان الآسيوية، وعلى أنديتنا بذل جهد اكبر للبحث عن هذه المواهب، كما أن الاتحاد الآسيوي له هدف من الاستعانة باللاعب الآسيوي، وللأسف هذا الهدف لا يتحقق بسبب لجوء بعض الأندية للتجنيس، وهذا الموضوع أساء لنا وسيكون على رأس الموضوعات التي سيوليها الآسيوي اهتمامه. وتساءل الرميثي، هل صحيح أن بعض أنديتنا التي تلجأ للتجنيس تدفع أموالاً مقابل ذلك، وهل يوجد جواز سفر والذي يعتبر وثيقة لها ثقلها يستخرج بالفلوس.