انطلقت، أمس، المنافسات التأهيلية لفئة المحترفين من حملة الأحزمة البنفسجي والبني والأسود في مختلف الأوزان، ضمن النسخة (16) من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي تقام برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.

وجمعت منافسات اليوم الأول لفئة المحترفين، نخبة اللاعبين من مختلف دول العالم، للتنافس ضمن منافسات تصفيات الدول، وهي الأدوار التأهيلية إلى مرحلة التصفيات، ومن ثم النهائيات، اليوم، للحزامين البنفسجي والبني، وغداً لفئة الحزام الأسود.

ويتأهل لاعبان يحملان نفس فئة الحزام من كل دولة عن كل فئة وزنية.

وقال محمد حميد بن دلموج الظاهري عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو: «تعد منافسات فئة المحترفين من أبرز محطات بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، حيث سنشهد على مدى 3 أيّام، مستويات متقدّمة من الحماس والتشويق.

ويخوض نخبة الأبطال نزالات قوية، ضمن التصفيات التأهيلية، وصولاً إلى النهائيات التي ستحدد الفائزين باللقب.

وتأتي هذه المنافسات، لتبرز المهارات الاستثنائية، خصوصاً لحاملي الحزام الأسود، الذين اعتدنا على أدائهم المذهل، وتفانيهم في تقديم عروض تنافسية، تستحق الإشادة والمتابعة على نطاق واسع.

إشادة

وأشاد الظاهري بالتطور المستمر للبطولة، وفقاً لأفضل الممارسات، بما يعكس دورها المحوري في تطوير رياضة الجوجيتسو على مستوى العالم، ويرسّخ مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للعبة، والوجهة الأولى لأبطال البساط.

وقال: «يسهم نظام تصفيات الدول الخاص بفئة المحترفين، في ضمان تكافؤ الفرص بين المشاركين، بما يرتقي بمستوى المنافسة، ويمنح كل لاعب فرصة للتألق وتحقيق النجاح».

وعبّر عن سعادته بالأداء المتميز الذي قدّمه أبناء وبنات الإمارات على بساط النزال، والذين نجحوا في التأهل إلى التصفيات النهائية لفئة المحترفين.

وأشار إلى أهمية أن يكون لدينا أبطال وبطلات يتألقون على الساحة العالمية، ويشاركون في كبرى البطولات على أجندة الرياضة الدولية، مؤكداً أن هذا الظهور اللافت، يدعو للفخر والاعتزاز، وأن الثقة كبيرة فيهم لمواصلة النجاح.