شهد مهرجان ليوا الدولي 2025، الوجهة الشتوية الاستثنائية في أبوظبي، رقماً قياسياً جديداً في حلبة ليوا للاستعراض الحر، حيث شاركت 171 سيارة في الاستعراض، على مدار أول يومين من المهرجان، لتحطم جميع الأرقام السابقة. ويعد هذا الإنجاز دليلاً على الشعبية الكبيرة التي يحظى بها المهرجان بين عشاق الإثارة والاستعراض، والذي يُقام سنوياً، بتنظيم دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ونادي ليوا الرياضي في منطقة الظفرة.

واختتمت مساء أول من أمس، منافسات الاستعراض الحر، وسط أجواء حماسية وعروض مبهرة، تُوج خلالها المتسابق ذياب ناصر الربيعي بالمركز الأول في فئة التي، بفضل أدائه المميز ومهاراته الاستثنائية في القيادة. وحل سلطان يوسف الحمادي في المركز الثاني، بينما جاء محمد راشد الظاهري ثالثاً، ما يعكس تفوق أبطال الإمارات في هذه الرياضة المثيرة.

وفي فئة الآن، حقق المركز الأول المتسابق سلطان يوسف الحمادي من الإمارات، وحل ثانياً سعود راشد المري من قطر، وثالثاً أحمد عبدالله البلوشي من الإمارات، وفي فئة الصالون، حل في المركز الأول محمد جمعة الدهماني من الإمارات، وجاء ثانياً أحمد علي الكلباني من سلطنة عمان، وجاء ثالثاً مصعب سليمان الضنحاني من الإمارات.

من جانبه، قال عبدالله بطي القبيسي رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي: فخورون بتحقيق هذا الرقم القياسي الجديد، الذي يعكس مكانة مهرجان ليوا الدولي، كواحد من أبرز الفعاليات الشتوية في الإمارات. هذا الإنجاز ثمرة التعاون الكبير بين المنظمين والمشاركين، والحماس الذي أظهره الجمهور لدعم هذه الرياضة. نسعى دائماً لتقديم تجربة استثنائية، تجمع بين التراث والمغامرة في أحضان الظفرة.

على جانب آخر، تنطلق اليوم ضمن أبرز فعاليات المهرجان، سباقات الهجن، التي تعد من الأنشطة التراثية المحبوبة. وتشمل المنافسات فئة الحقايق بثمانية أشواط لفئتي الأبكار والجعدان، يليها فئة اللقايا بنفس عدد الأشواط. تقام السباقات في ميدان تل مرعب، حيث تمتزج الروح التراثية بالتنافس الرياضي، في أجواء تعكس أصالة الإمارات.

يذكر أن مهرجان ليوا الدولي 2025، الذي يقام في الفترة من 13 ديسمبر الجاري، إلى 4 يناير المقبل، يقدم 23 يوماً من المغامرات والأنشطة الترفيهية التي تناسب جميع أفراد العائلة، وسط الطبيعة الخلابة لتل مرعب، أعلى الكثبان الرملية في الإمارات. بالإضافة إلى منافسات الاستعراض الحر وسباقات الهجن، يوفر المهرجان تجارب جديدة، تشمل مناطيد الهواء، عروض الدريفت، وفعاليات تراثية، مثل سباقات الخيول والإبل.