تزامناً مع النسخة الثامنة من «تحدي دبي للياقة» الذي انطلق برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، دشنت «دبي للإعلام» موسمها الثاني من رحلات ممارسة الرياضات الجلية عبر رحلة هايكنج مشوقة نظمتها إدارة الموارد البشرية في «دبي للإعلام» لاستكشاف واحد من أجمل المواقع السياحية الطبيعية في إمارة الشارقة «بحيرة الحفية» في مدينة كلباء.
رؤية سامية
وتتطابق رؤية «دبي للإعلام» مع رؤية «تحدي دبي للياقة» الذي يدعو لممارسة الرياضة ولو 30 دقيقة في اليوم وهو شعار التحدي لتترجم هذه الممارسة والنشاط البدني إلى لياقة ذهنية وجسدية، لتكون دبي عبارة عن نادٍ مفتوح، يصبح الفرد فيه ينعم بالصحة والعافية والإنتاجية العالية، وهي ذات الأهداف التي يضعها قطاع الموارد البشرية في «دبي للإعلام» لتكون الرياضة بوابة الصحة البدنية والذهنية وبالتالي الجودة والتميز المهني برضا وسعادة تنبع من الداخل المشبع بالولاء المؤسسي النابع عن الترابط المجتمعي بين أفراد «دبي للإعلام».
مبادرة ملهمة
وتوجهت شيخة أحمد المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية في «دبي للإعلام» بالشكر لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، على إهدائنا «تحدي دبي للياقة»، الفعالية السنوية الملهمة التي تحتفي باللياقة البدنية في العام 2017، بهدف تحفيز الجميع على ممارسة الرياضة والتعريف بفوائدها الصحية، وهي مبادرة ملهمة خاصة لموظفي «دبي للإعلام» الذين أكدوا جاهزيتهم للمشاركة بقوة في النسخة الثامنة من التحدي الملهم لافتة إلى أن تجربة الهايكنج تعتبر مزيجاً من التحديات البدنية والذهنية في مسارات جبلية تساعد على صفاء الذهن وشحن الجسم بطاقة متجددة.
وأكدت حرص «دبي للإعلام» وقطاع الموارد البشرية على ابتكار طرق مبسطة على مدار العام للنشاط الاجتماعي والبدني لأن الفعاليات الترفيهية والنشاطات البدنية تكون أكثر فعالية برفقة زملاء العمل وأكثر متعة وحيوية مع بقية أفراد أسرة «دبي للإعلام»، وهي دعوة لمن لم يشارك في هذه التحديات الملهمة أن يبادر بالالتحاق بركبها الجميل سواء ضمن فعاليات ونشاطات «دبي للإعلام»، على مدار العام أو «تحدي دبي للياقة» حتى 24 نوفمبر المقبل.
بداية التحدي
وكان التحدي عبارة عن رحلة مشي عبر مسارات جبال كلباء المحيطة ببحيرة الحفية والمخصصة لرياضة الهايكنج الجمعة بمشاركة من جميع قطاعات وإدارات المؤسسة وبتنظيم فني من شركة «A T C» المتخصصة في تنظيم رحلات الهايكنج «المشي في الجبال، أو السير الجبلي أو المشي في الطبيعة»، وجسدت الرحلة «الشاقة الممتعة» من الرابعة عصراً وحتى التاسعة من مساء الجمعة تدريباً عملياً لمنتسبي «دبي للإعلام» من محبي استكشاف الطبيعة وممارسة رياضة المشي بين السهول والجبال والوديان الوعرة التي تجمع السهل الأخضر والصخور الصلبة في مسارات منسقة صعوداً ونزولاً إلى أكثر من 12 كيلومتراً.
أجواء حماسية
وكان للتحضيرات الاحترافية من قبل فريق الموارد البشرية في مؤسسة دبي للإعلام وشركة «A T C» المتخصصة في تنظيم رحلات الهايكنج «المشي في الجبال، أو السير الجبلي أو المشي في الطبيعة» الفضل في خروج الرحلة «والممشى الجبلي» بأفضل صورة رغم أن معظم المشاركين من فئة المبتدئين ومن لم يمارسوا رياضة الهايكنج من قبل.
لكن الأجواء الحماسية وروح الأسرة الواحدة، وأجواء تنافسية «تحدي دبي للياقة» جعلت التحدي احترافياً والكل يعتبرها بروفة جادة للانخراط بروح عالية في «تحدي دبي للياقة» وأن تكون في نهاية التحدي الرياضة أسلوب حياة لجميع موظفي «دبي للإعلام».
رحلة المشي
وعن مكاسب رحلة المشي الطويلة بين مسارات «بحيرة الحفية» في مدينة كلباء، أوضح منتسبو مؤسسة دبي للإعلام ممن شاركوا في الهايكنج أنهم تلقوا جرعات احترافية فتحت الشهية لممارسة رياضة الهايكنج بصفة منتظمة.
وقالت زينة نزهة من إدارة الشؤون القانونية: إنها ليست المرة الأولى التي تمارس فيها الرياضة لكنها المرة الأولى التي تستكشف فيها مسارات ومرافق «بحيرة الحفية» في مدينة كلباء الجميلة في رحلة مع زملاء الدرب في دبي للإعلام، والممتع في الأمر أن نلتقي مع زملاء العمل في أجواء مبهجة بعيداً عن روتين العمل ونتعرف على بعض في روح الدعم الجماعي أثناء المسار. لافتة إلى أنها استفادت من تجربتها الأولى مع الهايكنج في مدينة حتا ضمن فعاليات الموسم الأول لهايكنج دبي للإعلام.
وأكدت منى السميطي من قطاع التسويق أنها المرة الثانية التي تتسلق فيها الجبال وتمشي بين تضاريسها الجميلة، وهو الأمر الذي فتح شهيتها لمواصلة هذه الرياضة بالتضامن مع شركة (A T C) التي وضح أنها تنظم رحلات أسبوعية لمختلف مناطق ومسارات الجبال في دولة الإمارات. لافتة إلى أن تضاريس وحمال بحيرة الحفية تشجع للعودة إلى التجربة وخاصة مع بداية فصل الشتاء في دولة الإمارات.
ووصف بركات شلاتوة من سكرتارية «البيان» المركزية الرحلة بالممتعة والمسار بالشاق الجميل أي أنها مشقة مفيدة وغير خطرة في أجواء بديعة مع زملاء العمل بعيداً عن متاعب صاحبة الجلالة السلطة الرابعة.
وأكد السيد المتولي من النشر الرقمي في «البيان» أن التجربة كانت ممتعة رغم المشقة الواضحة في صعود المسار لكن الصحبة الطيبة والمشاعر الجميلة من رفقاء المهنة جعلت من المشقة متعة وتحدياً تنافسياً بين الزملاء لإكمال المسار في الوقت المحدد من قبل المرشدين منوهاً إلى أنها تجربة تستحق أن تكرر.
فيما عبر محمد بجبوج من إدارة تقنية المعلومات عن سعادته بالمشاركة في رحلة الهايكنج لأنها تعتبر من الأنشطة الرائعة التي يمكنك القيام بها في الهواء الطلق بدون الحاجة إلى معدّات كثيرة. والاستمتاع بالطبيعة والانفصال عن حياة المدينة المزدحمة، وبالطبع الحركة المفيدة والنشاط الجسدي الخفيف الذي لا يعرّض الجسم لإصابات، وثمن جهود المنظمين من الموارد البشرية وشركاء النجاح في شركة «A T C».
سعادة
وأعربت انتصار جبير من الرياضية، عن سعادتها في أن تكون جزءاً من تجربة هايكنج دبي للإعلام مع زملاء المهنة بعيداً عن أجواء العمل اليومية وثمنت التجربة الجميلة التي أتاحت لها استكشاف رياضة الهايكنج وتضاريس مدينة كلباء وطبيعتها الخلابة، وخاصة أنها تجربتها الأولى مع الممرات الجبلي» ومرت على خير لذا لن تكون الأخيرة.
إخلاص طه من الموارد البشرية وصفت التجربة بالرائعة وتتيح لممارسي هذه الرياضة التعرف على الكثير من الممرات الجبلية المدهشة ليس في «بحيرة الحفية» في مدينة كلباء فحسب بل كامل دولة الإمارات وخاصة محبي التصوير تتيح لهم فرص التقاط صور نادرة.
فيما ثمن زميلها رامي زهير من قطاع الموارد البشرية الروح الجماعية التي سادت الرحلة رغم صعوبتها خاصة في رحلة الصعود فكان واضحاً الروح المرحة والمزاح المتبادل بين الزملاء لرفع الروح المعنوية لبعضنا البعض.
محمد شريف من تلفزيون دبي ثمن جهود الموارد البشرية في تنظيم الممشى الجبلي لعائلة مؤسسة دبي للإعلام وكان يوماً ترويحياً رياضياً يشكرون عليه. خاصة أنه نجح في التعرف على زملاء جدد لم يلتقِ بهم من قبل فضلاً عن قضاء وقت ممتع مع الأسرة والتعرف على أسر جديدة.
وقال حسين البلوشي من إدارة العلاقات الحكومية: إنها كانت تجربة ممتعة خاصة مع زملاء العمل بعيداً عن أجواء العمل اليومي، وفرصة للتعرف على الزملاء في أجواء «بحيرة الحفية» في مدينة كلباء الجميلة.
وثمن دور الموارد البشرية في تنظيم مثل هذه الرحلات التي من شأنها أن تبعدهم عن الروتين اليومي للعمل والتعرف على الزملاء يعيداً عن مسؤوليات العمل اليومية في أجواء مرحة تسودها الألفة.
نجوى علي مرسي من الأرشفة الإلكترونية في البيان أكدت أن بينها وبين مدينة كلباء وجبالها عشقاً متصلاً بالود لا ينقطع سواء عبر رحلات العمل أو الرحلات الترويحية فهي عاشقة للطبيعة خاصة ووديانها الخضرة وتشكر جهود الموارد البشرية التي أتاحت لها تجديد وصالها مع طبيعة كلباء وزملاء المهنة، وهي تجربة جميلة لها ذكريات هايكنج تحدي حتا في الموسم الماضي.
مكاسب
وفي ختام الرحلة خرج الجميع بالعديد من المكاسب منها:
•رفع معدلات «هرمون» السعادة والرضا العام لدى الموظفين.
•خلق قواعد وروابط متينة بين الموظفين وبين الإدارات المختلفة في «دبي للإعلام» وعائلاتهم.
•كسر الروتين اليومي بقوالب من المرح والرياضة ورفع معدلات اللياقة البدنية لدى الكثير منهم.
•خلق مسارات جديدة بين الموظفين في العمل الاجتماعي وزيادة مساحة التعارف في ما بينهم بعيداً عن التنافس المهني وتحسين التواصل الإنساني في ما بين الموظفين والإدارة بمختلف مستوياتها.
•تخفيف التوتر المهني وضغوط العمل وتعزيز شعور الموظفين بالانتماء للمكان.
•اكتشاف المواهب ودعمها وتطويرها من خلال الفعاليات الترفيهية الرياضية المختلفة في مثل هذه الرحلات.