الرياضة ليست مجرد هواية للمواطن خليفة العبري، وإنما شغف وأسلوب حياة قاده إلى ممارسة العديد من الألعاب، أبرزها رياضة المبارزة التي تميز فيها كلاعب بعد تمثيل المنتخب الوطني في العديد من البطولات والمحافل الخارجية، ولم يكتفِ بهذا القدر بل حرص على تطوير قدراته بالحصول على الرخصة الدولية في التحكيم، لينجح في إدارة العديد من المنافسات المحلية والدولية. وفي رياضة الفروسية التي يهواها من الصغر شارك العبري في العديد من سباقات القدرة والتحمل داخل الدولة، وأسس إسطبلاً خاصاً به، وأصبح مدرباً في ميادين الفروسية.

وأكد العبري أنه خاض العديد من التجارب الرياضية، لكنه تخصص في المبارزة بعد ممارستها في عام 2011 كما يعشق ركوب الخيل منذ سن مبكرة، ودخل في عالم سباقات القدرة والتحمل رسمياً عام 2017، ليتمكن خلال أقل من 3 سنوات من تولي مهمة التدريب، مشيراً إلى أن الجمع بين الفروسية والمبارزة أضاف له الكثير في مشواره الرياضي، وفتح أمامه آفاقاً جديدة، وفرصاً واعدة.

وقال العبري لـ«البيان» إنه حقق إنجازات محلية على المستوى الشخصي في رياضة المبارزة بإحراز المركز الأول في العديد من البطولات في الدولة، إضافة إلى حصد الوصافة خليجياً وعربياً، والوصول إلى التصنيف الخامس آسيوياً في عام 2016 قبل أن ينال في عام 2022 الرخصة الدولية في التحكيم، مما قاده إلى إدارة المنافسات على الصعيد المحلي والدولي، لافتاً إلى أن طموحاته كبيرة في المستقبل لاعتلاء منصات التتويج، والمشاركة في الأولمبياد.

وتوجه بالشكر إلى والده على دعمه الكبير في الجانب الرياضي وتحفيزه المستمر له ولأشقائه مما شجعه على ممارسة الكثير من الألعاب والأنشطة الرياضية مثل كرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة والسباحة، وغيرها من الرياضات، مبيناً أن الثقافة الرياضية أسهمت في معرفة تفاصيل أكثر في عملية التدريب، من خلال عملية الاستشفاء والتأهيل والتجهيز بعد اكتساب خبرات رياضية مهمة على مدى السنوات الماضية.

وأشار العبري إلى أنه شارك في العديد من سباقات القدرة والتحمل على مستوى رياضة الفروسية، أبرزها المشاركة في كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة لمسافة 160 كلم، وكأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة لمسافة 160 كلم، وكأس الشيخ محمد بن منصور بن زايد آل نهيان للقدرة، وغيرها من السباقات الأخرى، موضحاً أنه أسس إسطبلاً باسم الخير قبل نحو 3 سنوات، والذي يضم طاقماً مميزاً، وحرص على مشاركة إخوانه الصغار في رياضة الفروسية، إلى جانب لعبة المبارزة التي حققوا فيها المركز الأول في العديد من المسابقات على مستوى الدولة.

واختتم حديثه قائلاً: إنه تعلم الكثير من خاله دراج منتخبنا الوطني ونادي النصر سابقاً عادل الدليل الرميثي، والذي كان يردد باستمرار عبارة مفادها: «إن التعب يرادفه الصبر والألم يمنح الشخص القوة»، مبيناً أنه يسعى إلى خوض تجارب رياضية جديدة في الفترة المقبلة ستشكل إضافة حقيقية في مشواره الرياضي.