علي الظاهري، ياسر قاسم، عدنان الغربي، طلحة عبدالله، أحمد عيسى

حققت النسخة التاسعة والعشرون من أمسية كأس دبي العالمي، التي أسدل الستار على فعالياتها أول من أمس، نجاحاً كبيراً، على مضمار «ميدان» العالمي، بمشاركة أكثر من 100 خيل من نخبة خيول العالم، جمعها التنافس في 9 أشواط على جوائز مالية بقيمة 30.5 مليون دولار.

وشهدت الأمسية حضوراً جماهيرياً كبيراً في درة مضامير العالم بـ«ميدان»، حيث بلغ عدد الحضور نحو 64 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم، كما أحدثت نسخة 2025 أصداء عالمية واسعة بعد الأمسية المثيرة التي أهدى فيها الجواد «هوت شوت» لقب كأس دبي العالمي للمرة الأولى إلى دولة قطر الشقيقة بشعار «وذنان للسباقات» بقيادة الفارس الفرنسي فلورانت جيرو وتحت إشراف المدرب الأمريكي براد كوكس بعد منافسة شرسة ومشاركة نخبة من أبرز خيول العالم.

وأثبتت أمسية كأس دبي العالمي، أنها ليلة نخبة الأبطال في عالم سباقات الخيل بعد أن كان باب الوصول إلى اللقب مفتوحاً للجميع في ظل مشاركة أفضل خيول العالم، وخاصة بعد أن عصفت النتائج بطموحات أقوى المرشحين على مضمار «ميدان» من بينهم الجواد الياباني «فوريفر يونغ» المرشح الأول وبطل كأس السعودية قبل نحو شهر ونصف الشهر، بعد أن حل ثالثاً في أغلى أشواط الأمسية، كما شهدت العديد من أشواط الأمسية صراعاً مثيراً على مختلف الألقاب العالمية من بينها سباق «دبي تيرف» بمشاركة الجواد الأغنى في العالم «رومانتيك واريور» الذي تجاوزت أرباحه 100 مليون درهم والذي حقق 18 فوزاً في مسيرته من بينها 10 انتصارات في سباقات الفئة الأولى، إلا أن وجود أقوى الخيول من أفضل وأرقى السلالات في درة ميادين العالم بدبي ساهم في رفع التحدي إلى مستوى من الطراز الرفيع بعد الصراع المثير في سباق «دبي تيرف» والمنافسة الشرسة بين البطل الياباني «سول راش» والوصيف «رومانتيك واريور» تم الحسم فيها من خلال تقنية «فوتو فينيش» إضافة إلى العديد من الأشواط والسباقات الأخرى التي لم يكن فيها الفوز سهلاً أمام أفضل الخيول المرشحة.

تغطية واسعة

شهدت الأمسية تغطية واسعة من الصحفيين والمراسلين والمصورين من مختلف وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، حيث بلغ عدد الإعلاميين الذين قاموا بنقل فعاليات كأس دبي العالمي أكثر من 600 إعلامي جاؤوا من نحو 30 دولة، أبرزها أمريكا واليابان وبريطانيا، كما تابع الأمسية بفعالياتها المتنوعة أكثر من مليار مشاهد في 170 دولة حول العالم، عبر الشاشات والمنصات الرقمية والرحلات الجوية، في تأكيد جديد على استدامة التميز لمضمار «ميدان» في استقطاب عشاق سباقات الخيول العربية والمهجنة الأصيلة، بما يشكل صورة فريدة للرياضة والحداثة من أرض الإمارات.