أكد سعادة المهندس محمد سعيد الشحي، مدير عام هيئة الإمارات لسباق الخيل، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لسباقات الخيل، استعداد كافة أندية سباقات الخيل في دولة الإمارات للموسم الجديد 2024 – 2025، انطلاقاً من مضمار نادي أبوظبي للفروسية غداً.
وتبدأ منافسات الموسم الجديد من مضمار أبوظبي غداً، قبل أن ينتقل إلى مضمار الشارقة يوم الأحد 27 أكتوبر الجاري، بينما تنطلق سباقات مضمار العين يوم “الجمعة” المقبل الموافق الأول من نوفمبر، ويبدأ مضمار جبل علي موسمه يوم السبت 2 نوفمبر، بينما يقام السباق الأول على مضمار "ميدان" يوم الجمعة 8 نوفمبر.
وتوجه الشحي بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس هيئة الإمارات لسباق الخيل، على دعمه الكبير لرياضة الفروسية التي حققت بفضل هذا الدعم والاهتمام قفزات نوعية، وإنجازات إستراتيجية، ونمواً مستداماً في كافة المجالات.
وأعرب عن شكره وتقديره إلى الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات لسباق الخيل، رئيس مجلس إدارة نادي دبي للفروسية على جهوده الملموسة للارتقاء بسباقات الفروسية في الإمارات في جميع المجالات التنافسية.
وقال سعادته في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن توجيه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بزيادة قيمة جوائز النسخة الـ 32 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية المقررة يوم 15 ديسمبر المقبل على مضمار أبوظبي للفروسية، بمبلغ 3.5 مليون درهم لتصل إلى 8 ملايين درهم، يضعه ضمن السباقات الأعلى قيمة على مستوى العالم، ويعزز ريادة دولة الإمارات ومكانتها المرموقة في رياضة الفروسية عالمياً، كما أنه يمثل دافعاً وحافزاً للفرسان والملاك للتتويج بأغلى الألقاب، بالإضافة إلى جوائز كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول المهجنة الأصيلة التي تبلغ مليون درهم.
وأضاف:" المدربون والملاك من داخل الدولة وخارجها، والفرسان في أعلى درجات الاستعداد للمرحلة الجديدة من المنافسات، ونتمنى أن يكون الموسم الجديد استثنائياً ومميزاً، وحافلاً بالنجاحات التي تسهم في استمرار الإنجازات، آملين التوفيق والسلامة للجميع".
وأشاد الشحي بنتائج الاجتماع الإستراتيجي لهيئة الإمارات لسباق الخيل مع أندية سباقات الخيل في الدولة ومدربي الخيول وممثلي الإسطبلات، موضحا أن الكثير من مخرجات هذا الاجتماع تم تطبيقها وتفعيلها هذا الموسم، خاصة أن الاجتماع كان إيجابياً باستعراض سبل الارتقاء بمستوى السباقات، وتنمية وتعزيز الشراكات بين الأندية، وتحقيق التكامل بين جميع الأطراف المعنية برياضة سباقات الخيل، والأهمية الكبيرة للمشاركة المجتمعية في رياضة الخيل، وتحفيز الأجيال الشابة وتشجيعها لممارسة هذه الرياضة النبيلة.