أطلقت هيئة دبي للثقافة والفنون «دبي للثقافة»، النسخة 9 من مهرجان دبي وتراثنا الحي، الذي يقام في القرية العالمية تحت شعار «كنوزٌ من التراث الثقافي الإماراتي»، بالفترة من 30 أكتوبر الماضي حتى 6 أبريل المقبل.
ويستقبل المهرجان زوّار القرية العالمية يومياً من 05:00 وحتى 10:00 مساءً، حيث يتيح لهم الفرصة للاستمتاع بالبرنامج الغني، وما يقدمه من ورش عمل وفعاليات تركز بوجه خاص على التثقيف بالحرف اليدوية في مختلف البيئات بدولة الإمارات.
نجاحات
وقال سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة في «دبي للثقافة»: إن وصول مهرجان دبي وتراثنا الحي إلى نسخته 9 يدل على النجاحات المتوالية التي يحققها الحدث، من أجل دعم مساعينا الهادفة إلى صون تراثنا والتعريف به ونقله إلى أجيال المستقبل. كما من شأن الحدث دعم توجهات القيادة الرشيدة لترسيخ مكانة دبي على خريطة السياحة الثقافية بين مدن العالم، والإسهام في إسعاد المواطنين والمقيمين والزوار، بإتاحة المجال لهم لقضاء أوقات رائعة في أجواء ممتعة مع الفنون التراثية.
بيئات
تم تقسيم برنامج المهرجان وفق بيئات الإمارات المتنوعة، وعلى مدار شهر كامل، وتحديداً لغاية 30 نوفمبر الجاري، وستكون الأنشطة مخصصة للبيئة البدوية. وسيكون شهر ديسمبر المقبل بالكامل، موجهاً لأنشطة وفعاليات البيئة الجبلية، بينما سيكون شهرا يناير وفبراير المقبلين مخصصين للبيئتين الزراعية والبحرية على التوالي.
وسيتم الاحتفاء بجميع البيئات مشتركة خلال الفترة من 1 مارس إلى 6 أبريل المقبلين، كما خصصت اللجنة المنظمة أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع؛ لعروض الفنون الشعبية والمسابقات التراثية والورش التدريبية.
ويركز المهرجان على جميع النواحي المتعلقة بكل واحدة من البيئات، بما في ذلك الحياة الاجتماعية قديماً والحرف التقليدية، كما سيتم تعريف جماهير الزوار بعادات كل بيئة على حدة، وما يميزها عن البيئات الأخرى، إضافة إلى تسليط الضوء على المهن والممارسات القديمة المتعارفة.
شراكة
واختتم النابودة حديثه بالقول: كانت القرية العالمية شريكاً مثالياً لنا في تنظيم المهرجان، حيث أسهمت في توفير سبل الدعم كافة، لإبراز المهرجان في أبهى حلة له كل عام.