أطلق إكسبو 2020 بالتعاون مع "إس. إيه. بي"، - شريك الحلول البرمجية المبتكرة لإكسبو من فئة شريك أول رسمي - سلسلة من الندوات التعليمية الافتراضية لمساعدة طلبة الجامعات على تعزيز آفاقهم المهنية.

وسلطت الفعالية الافتراضية "بناء مجموعة المهارات المثالية للقرن الـحادي والعشرين: كيف يمكن للطلاب الاستعداد لمكان العمل العصري" أولى الندوات التي ينظمها التي إكسبو 2020 الضوء على التحديات التي فرضتها جائحة "كورونا" على طلبة الجامعات والخريجين فيما يتعلق بالبحث عن الوظائف، كما تناولت كيف حفّزت هذه المستجدات الابتكار والتقدم التقني.

ووفق تقرير صدر مؤخرا عن معهد توظيف الطلبة فإن دولة الإمارات تعتبر رقعة مضيئة على الخريطة العالمية فالكثير من الموظفين في الدولة يتوقعون انتعاشا في سوق العمل، لينمو بواقع 14 بالمئة في مجال توظيف طلبة الجامعات في عام 2021، حيث انتقلت الكثير من أدوات التوظيف لتصبح عبر الإنترنت.

وقالت كاترينا شيفر، الرئيس العالمي لبرنامج تحالفات الجامعة في شركة "إس. إيه. بيط.. " التعاون متعدد التخصصات ومواصلة التعلّم طيلة العمر في بيئة عمل تتحول بطريقة متزايدة إلى الرقمنة يمثلان المستقبل الشيّق لبيئة العمل والذي يجب أن تعد له الجامعات والشركات الجيل المقبل من المواهب".

وأضافت " بدعم تطوير المهارات الرقمية للطلبة وحديثي التخرج، يساعد قطاع اتحادات الجامعات في إس. إيه. بي الكليات والأساتذة في المؤسسات التعليمية والشركاء من مختلف أنحاء العالم على تعليم الموهوبين الصغار ومساعدتهم على إطلاق مسيرة مهنية في منظومة إس. إيه. بي".

وقالت " يوفر برنامج إكسبو للمؤسسات التعليمية تجربة تعليمية فريدة لطلبة الجامعات في دولة الإمارات وفي أنحاء العالم، ولطلبة المرحلة الثانوية الدولية عبر جولات مخصصة أثناء فترة فعاليات إكسبو. فيما توفر سلسلة الندوات الافتراضية التي ينظّمها البرنامج بالشراكة مع إس. إيه بي منصة لشركاء إكسبو الدولي القادم، الذين يمثلون مجموعة من صفوة المؤسسات المحلية والعالمية، لدعم شباب الدولة عبر جلسات افتراضية عالية التفاعلية".

من جانبه قال كايلاش ناجديف، نائب رئيس المبيعات والتحليلات في إكسبو 2020 دبي.. " أوجدت الجائحة تحديات فريدة وجعلت الناس في حالة من الحيرة بشأن أفضل طرق التخطيط للمستقبل. وكان طلاب الجامعات والخريجون الجدد من دُفعات 2020 بين الفئات الأكثر تأثرا سلبا بهذه الحيرة والحالة الضبابية.. يجب علينا أن نبني قدرة مجتمعية على التكيف عبر تطبيق إجراءات للتعافي، تكون عادلة وشاملة ولا تترك أحدا خلف الركب. يُمكّن برنامجُ إكسبو للتعليم الطلاب من التواصل مع الخبراء، واستكشاف المسارات المهنية، واكتشاف مدى قدرتنا على وضع حلول لمستقبل أكثر إشراقا عبر تعاوننا مع بعضنا البعض".

وحذر خبراء التعليم أيضا من مخاطر كبرى في التوظيف أثناء الجائحة الحالية بينها احتمال زيادة مستويات عدم المساواة بين الجنسين أو بين الأجيال في المؤسسات.

وقالت الدكتورة فِدى أفيوني أستاذ مساعد، قسم الإدارة والتسويق وريادة الأعمال بالجامعة الأمريكية في بيروت.. " عادة ما يتمحور الحديث عن جائحة كوفيد-19 حول الخسارة والخراب والأثر الكارثي على الاقتصاد العالمي. لكني غير قلقة بشأن مستقبلنا بفضل ثقتي في شبابنا. نحن قادرون على التعافي والتحرّك نحو فرص لا حصر لها بفضل قدرتهم على التأقلم وصمودهم وعملهم الجاد وصلابتهم وقيَمهم الشاملة. التعليم اليوم مهم، والتغيير هو النتيجة النهائية لجميع أشكال التعليم الحقيقي".

وتضم قائمة المتحدثين في المناقشات التعليمية الافتراضية أيضا هيفاء الكيلاني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة المنتدى العربي الدولي للمرأة؛ ووديع آيت حمزة رئيس غلوبال شيبرز كومينتي في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي؛ ووسام قاضي مدير إدارة المبادرات العالمية في برنامج الجيل التالي وتحالفات الجامعة في شركة إس. إيه. بي؛ وفاطمة اللوغاني، رئيس أكاديمية إكسبو والتوطين في إكسبو 2020 دبي.

يذكر انه في أسبوع التسامح والشمول في نوفمبر 2020 الذي كان الرابع في سلسلة الأسابيع المتخصصة من إكسبو 2020 لفترة ما قبل انطلاق الحدث الدولي، عرض كل من ديردرا أورايلي، مدير أول لعمليات إكسبو 2020 في إس.

إيه. بي بدولة الإمارات، وفيديا غوغناني، مدير، مختبر إس. إيه. بي للابتكار المشترك في دولة الإمارات.. تطبيق بوديوم، وهو منصة تقنية مبتكرة تمكّن أصحاب الهمم من التجوّل بسهولة في إكسبو 2020 دبي.

ويجري تطوير تطبيق بوديوم بالتعاون مع مختبر إس. إيه. بي للابتكار المشترك في دولة الإمارات خصيصا من أجل إكسبو 2020 دبي، إلى جانب شركتي هير تكنولوجيز وإكستينيا إنفورميشن تكنولوجي، وهما شريكا التقنية لشركة إس. إيه. بي. ويركز تطبيق بوديوم على توفير تجربة فريدة ومخصصة، محورها تحديات التجول والمساعدة لأصحاب الهمم في موقع إكسبو 2020. واختارت إس إيه بي تطبيق بوديوم ضمن مبادرتها مليار حياة "One Billion Lives" للمشاريع الاجتماعية.

وفي أسبوع المعرفة والتعلّم الذي نظّمه إكسبو 2020 دبي، قدّم توماس بينارويا، مدير برنامج وينوفيت للابتكار في إس. إيه. بي، مبادرة وينوفيت ، المدعومة من إس. إيه. بي، وهي لتمكين الأفراد والمنشآت من بناء قدرات الابتكار وتطوير ها عبر برامج تدريب انتقالية. وتساعد المبادرة المؤسسات على تجربة منهجيات الابتكار المتطورة، وتَعلُّمِها وتطبيقها، مثل التفكير التصميمي ونمذجة الأعمال بدعم من أساليب التغيير الفعالة، مثل علم النفس الإيجابي والتدريب الإبداعي لفرق العمل.