قال لاعب نادي عجمان مبارك حسن: «هذه النسخة تعتبر الأسوأ في تاريخ المونديال من وجهة نظري، حيث إن المتعة غائبة عن معظم مباريات البطولة». وأضاف: «هناك صدمة كبيرة لمشجعي المنتخب الإسباني بعد الأداء الباهت، والهزائم القاسية التي مني بها المنتخب الإسباني، وخروج إسبانيا سيفقد البطولة المزيد من طعمها الغائب».

وتابع: «لا أتفق مع الرأي الذي يذهب إلى أن الإرهاق أثر في لاعبي المنتخب الإسباني، فمن وجهة نظري أن المنافسين باتوا أكثر من ذي قبل، ورأينا كيف أن هناك منتخبات ترغب في أن تبرز وأن تحقق نتائج طيبة، وقامت بالتحضير الجيد لهذه البطولة كالمنتخب التشيلي ونظيره المكسيكي والأداء القوي الذي تقدمه تلك المنتخبات وإصرارها على تحقيق نتائج إيجابية هذا الأمر هو من أثر في المنتخب الإسباني». وقال: «أتوقع وصول المنتخب الهولندي إلى الدور النهائي، وأرشح هذا المنتخب للفوز باللقب المونديال.

والتتويج بالنسخة الحالية للمستويات الطيبة التي يقدمها». وعن غياب التقاليع عن لاعبي المونديال، قال: «هذا أمر إيجابي ونأمل بأن يستمر هذا الأمر في النسخ المقبلة، لا سيما أن هناك بعض اللاعبين الشباب يتأثرون بمثل هذه التقاليع الغريبة على مجتمعاتنا وعاداتنا وتقاليدنا». وقال مبارك: «النسخة الحالية رغم ضعف مستواها الفني فإنها تتميز باللعب الجماعي، والشق الدفاعي بات أكثر من نظيره الهجومي، في معظم المباريات، لكن سيزداد اللعب انفتاحاً في الأدوار التالية، وستميل الفرق أكثر للطريقة الهجومية، بعد أن يرتفع سقف طموحاتها». واختتم: «أتوقع أن يكون المونديال أكثر متعة كروية مع تقدم المسابقة نحو المباراة النهائية» .