قال يوسف الرئيسي، المدير التنفيذي للشؤون الحكومية والصحة والسلامة والأمن والبيئة في مجموعة «الفطيم للسيارات»، إن المجموعة بصفتها الشريك الاستراتيجي للنقل الكهربائي، تشارك في مؤتمر الأطراف «كوب 28»، مما يعكس الدور المحوري والرائد الذي تؤديه في مجال الاستدامة إلى جانب الدعم القوي الذي تحظى به استراتيجيات النقل الصديق للبيئة.
وأضاف: نهدف إلى أن نصبح الشركة الرائدة على مستوى المنطقة في مجال مركبات الطاقة الجديدة، حيث تعهدنا برفع نسبة مبيعاتنا من هذه المركبات إلى 50% من إجمالي مبيعات السيارات، إلى جانب تركيب 10% من محطات الشحن في دولة الإمارات بحلول العام 2030.
وتابع: في إطار الشراكة الاستراتيجية، قدمنا أسطولاً يضم 360 مركبة عاملة بالطاقة الجديدة و10 حافلات كهربائية لاستخدامها أثناء مؤتمر الأطراف «كوب 28»، كما نشارك في المؤتمر داخل المنطقة الخضراء في مركز التكنولوجيا والابتكار 2، حيث نستعرض منظومة النقل الكهربائي الخاصة بنا والتي تمثل ركيزة أساسية من مبادرة الاستدامة لدينا.
وتتخطى منهجيتنا توفير المركبات الكهربائية في الدولة إلى بناء منظومة شاملة للنقل الكهربائي تتضمن محفظتنا المتنوعة من علامات المركبات الكهربائية، والتي تشمل بولستار وفولفو للسيارات وبي واي دي، وعلامة تكنولوجيا الشحن الخاصة بنا Charge2Moov، إلى جانب الشراكات بين مختلف القطاعات، بما في ذلك شراكة الدراجات الكهربائية مع ريفر وشراكة المعدات الإنشائية الكهربائية مع مجموعة فولفو.
وقال: إننا نسلط الضوء في جناحنا أيضاً على مركز الفطيم لتدريب فنيي السيارات الكهربائية، وهو أول مركز تدريب معتمد من الشركة العالمية للاستثمارات الإعلامية، ويلعب دوراً محورياً على امتداد سلسلة القيمة للسيارات الكهربائية، كما استعرض جناحنا صالة العرض الافتراضية التفاعلية للسيارات، وهي إحدى صالات العرض القائمة على الواقع الافتراضي والأكثر واقعية، حيث ترتقي بتجربة المشترين المحتملين للسيارات الكهربائية.
وحول دور الحكومة في دفع عجلة النقل الصديق للبيئة والتحول نحو الطاقة الكهربائية، قال: تتصدر دولة الإمارات جهود إنشاء وتطوير قطاع النقل الكهربائي على مستوى المنطقة، بالإضافة إلى التزامها بتطوير اقتصاد أخضر يشكل مرجعية عالمية في إطار المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 في الإمارات، وستلعب الشراكات بين القطاعين العام والخاص دوراً أساسياً في تحقيق هذه الأهداف، لاسيما أننا واصلنا عقد الشراكات على مدار سنوات مع أبرز الجهات المعنية الحكومية لتعزيز استراتيجيات اعتماد المحركات الكهربائية في أسطولها، بما يضمن ريادتنا لتوجهات الاستدامة في مختلف القطاعات.
وأضاف: قدمنا أسطولاً يضم 360 مركبة عاملة بالطاقة الجديدة و10 حافلات كهربائية لشرطة دبي وهيئة الطرق والمواصلات لاستخدامها ضمن فعاليات «كوب 28»، إلى جانب تدريب واعتماد سائقي شركة تاكسي دبي لتشغيل أسطول من المركبات الكهربائية، من أجل توفير تجربة نقل رفيعة المستوى للشخصيات المهمة التي تحضر المؤتمر، كما أعلنا أخيراً عن تعاوننا مع مجموعة «إينوك» وهيئة كهرباء ومياه دبي، من أجل إطلاق أول محطة لوقود الهيدروجين الأخضر في المنطقة، حيث وفرنا أربع سيارات تويوتا ميراي التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين لاختبارها واستخدامها خلال فعاليات «كوب 28»، كما تعاونا مع «أدنوك» ومركز النقل المتكامل ووفرنا أسطولاً من مركبات تويوتا الهيدروجينية لإجراء الأبحاث، وتجربة حلول الهيدروجين الأخضر لأول محطة تجريبية عالية السرعة لتعبئة الهيدروجين الأخضر.
وتابع: أجرينا أيضاً اختبارات مكثفة للحافلة الكهربائية بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات، ونحن فخورون بمشاركتنا في إكسبو 2020 دبي إلى جانب كوننا أول من قدم واستخدم هذه التقنية في دولة الإمارات والمنطقة، ووقعنا أخيراً اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة كارز تاكسي لتوفير 1.300 سيارة تويوتا كامري الهجينة من أجل تسريع التحول نحو النقل الصديق للبيئة على أوسع نطاق.
وأكد أن قطاع النقل البري يتحمل المسؤولية عن قسم كبير من انبعاثات غازات الدفيئة، وندرك المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقنا بصفتنا أكبر موزع للسيارات في الإمارات، إلى جانب كوننا مجموعة رائدة في قطاع السيارات وينبغي أن نشارك في توفير الحلول وتسريع اعتماد حلول سيارات صديقة للبيئة، وذلك لتلبية أهداف العمل المتعلق بالتغير المناخي ومواصلة تلبية احتياجات نقل العدد المتزايد من السكان في المناطق الحضرية.