أعلنت مجموعة الفطيم، الشريك الاستراتيجي للنقل الكهربائي في مؤتمر الأطراف كوب 28، عن توقيع عدد من الشراكات ومذكرات التفاهم الجديدة خلال الدورة الأخيرة من المؤتمر التي اختتمت أعمالها بالتوصل إلى اتفاق تاريخي لتسريع العمل المناخي، وشهدت تسليط الضوء على أهمية النقل الكهربائي والصديق للبيئة في تحقيق الحياد الكربوني ضمن قطاع السيارات، والدور البارز للمجموعة في دعم هذا التحول على مستوى دولة الإمارات.

وتأتي الاتفاقيات والمبادرات الجديدة في إطار التزام مجموعة الفطيم المستمر بتعزيز جوانب الاستدامة، وتوجهها الاستراتيجي نحو تطوير منظومة شاملة للنقل الكهربائي في دولة الإمارات. وركزت المجموعة ضمن جناحها الخاص في مؤتمر الأطراف كوب 28 على أبرز التقنيات الداعمة لهذه المنطومة؛ فاستعرضت محفظتها الواسعة من المركبات الكهربائية التي تشمل علامات رائدة مثل بولستار وفولفو وبي واي دي، إلى جانب محطات شحن السيارات الكهربائية Charge2Moov التابعة للمجموعة؛ وأول آلية بناء كهربائية بالكامل، وهي حفارة فولفو إي سي آر 25 الكهربائية المدمجة؛ ومركبة ريفر، أول مركبة كهربائية ذات عجلتين. 

كما كشفت المجموعة عن أول مركز لتدريب فنيي السيارات الكهربائية معتمد من معهد صناعة السيارات في المنطقة، إلى جانب صالة العرض الغامرة للسيارات الكهربائية القائمة على الواقع الافتراضي، والتي أطلقتها المجموعة مؤخراً بوصفها أحدث الابتكارات الرائدة في قطاع اختبار السيارات.



مجموعة الفطيم توقع عدداً من الشراكات البارزة خلال مؤتمر الأطراف كوب 28

وقعت مجموعة الفطيم للسيارات مذكرة تفاهم مع جامعة الإمارات العربية المتحدة لإجراء أنشطة بحثية علمية وأكاديمية مشتركة وتوفير برامج تدريبية ضمن مركز الفطيم لتدريب فنيي السيارات الكهربائية. ويهدف هذا التعاون إلى إعداد مواطني دولة الإمارات لتولّي وظائف المستقبل في قطاع السيارات، وتعزيز الخبرات والكفاءات الوطنية في مجال السيارات الكهربائية.

وفي إطار مساعيها لبناء مستقبل أخضر ومستدام لقطاع النقل، تعاونت مجموعة الفطيم للسيارات مع شركة بترول الإمارات الوطنية (اينوك) وهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) لافتتاح محطة جديدة للهيدروجين الأخضر في دولة الإمارات. كما تعتزم الفطيم للسيارات تزويد اينوك بأربع مركبات من طراز تويوتا ميراي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين، وذلك لاختبارها والاستفادة منها في إعداد أبحاث رائدة في مجال الهيدروجين الأخضر. 



مبادرات مجتمعية لتعزيز المسؤولية البيئية والوعي بأهمية النقل الصديق للبيئة

أطلقت مجموعة الفطيم أيضاً مبادرة بيئية تلتزم فيها بزراعة شجرة مانجروف مقابل تعهّد كل زائر بالالتزام بنهج الاستدامة في جناح المجموعة. وقد تعهد الزوار من خلال تطبيق بلو الذكي باتباع سلوكيات الاستدامة في أسلوب حياتهم، وفي المقابل تتعاون المجموعة مع المؤسسة الاجتماعية الرائدة غومبوك على زراعة عدد مماثل من الأشجار. 

كما أطلقت مجموعة الفطيم حملة تمتد لتسعة أسابيع بهدف رفع الوعي حول النقل الصديق للبيئة، وذلك من خلال منطقة النقل الكهربائي التابعة لها في دبي فستيفال سيتي مول. ويعرض جناح المجموعة كل أسبوع نموذجاً لإحدى العلامات التجارية الكهربائية أو الهجينة ضمن محفظة مجموعة الفطيم للسيارات، مما يمنح الجمهور منصةً تفاعلية للتعرف على التقنيات الكهربائية والهجينة وأهداف الاستدامة وخارطة الطريق التي تعتمدها كل علامة.



أحدث استبيان للمجموعة يكشف المفاهيم المتغيرة حول السيارات الكهربائية وسوق دولة الإمارات

أجرت مجموعة الفطيم للسيارات خلال مؤتمر الأطراف (كوب 28) استبياناً موسعاً حول الانتقال إلى المركبات الكهربائية بالتعاون مع مؤسسة يوجوف، والذي استكشف تحديات هذا الانتقال وآراء الزبائن ومدى استعداد سكان دولة الإمارات لهذه الخطوة. وكشفت نتائج الاستبيان أن 63% من المقيمين في دولة الإمارات يخططون لاعتماد السيارات الكهربائية بوصفها وسائل نقل أساسية خلال عامين؛ في حين يتوقع 7 من كل 10 من السكان انتشار محطات شحن السيارات الكهربائية كل بضعة كيلومترات خلال السنوات الخمس المقبلة. وأظهر الاستطلاع أيضاً وجود عوائق كبيرة تمنع تحقيق هذا التحول بين سكان الدولة، حيث سلط الضوء على عدم قدرة 44% من السكان على تركيب محطة شحن في المنزل.



مجموعة الفطيم تزود مؤتمر الأطراف كوب 28 بأسطول من وسائل النقل الصديقة للبيئة

قدمت مجموعة الفطيم أسطولاً مكوناً من 360 مركبة تعمل بالطاقة الجديدة و8 حافلات كهربائية لشرطة دبي وهيئة الطرق والمواصلات، كما قامت بتركيب محطات Charge2Moov للشحن الكهربائي في المرافق التابعة للمؤتمر. وحرصت المجموعة أيضاً على تدريب وتأهيل سائقي شركة تاكسي دبي لتشغيل أسطول من السيارات الكهربائية، بما يضمن توفير وسائل نقل رفيعة المستوى لكبار الشخصيات من حضور الفعالية.

وتعليقاً على الشراكة المميزة مع مؤتمر الأطراف كوب 28، قال أنطوان بارتس، نائب الرئيس لدى مجموعة الفطيم للسيارات: "يمثل مؤتمر الأطراف كوب 28 واحداً من أهم المحطات في ملحمة الاستدامة التي تسطّرها دولة الإمارات، ومسيرة التزامنا بالنقل الصديق للبيئة. ومع ارتقاء مجموعة الفطيم ومجموعة الفطيم للسيارات التابعة لها إلى الساحة العالمية، أثبتنا بوضوح أن رحلتنا لا يقتصر تركيزها على السيارات الكهربائية فحسب، بل نسعى إلى توجيه القطاع بأكمله نحو مستقبل مستدام. ونعتمد في تحقيق هذا الهدف على بناء منظومة شاملة ومتكاملة تتيح لكل فرد في دولة الإمارات خفض بصمته الكربونية الخاصة، وتقديم مساهمة ملموسة في تحقيق أهدافنا الجماعية المتمثلة في تحقيق الحياد المناخي. وتقوم هذه المنظومة على سيارات الطاقة الجديدة والحافلات والشاحنات والدراجات ذات العجلتين ومحطات الشحن وخدمات ما بعد البيع للمركبات الكهربائية، سعياً لإعادة رسم ملامح انتقال الأفراد وتدفق البضائع بشكل أكثر استدامة.

فخورون بمشاركتنا في مؤتمر الأطراف كوب 28 بصفتنا الشريك الاستراتيجي للنقل الكهربائي، ونرى هذا الإنجاز بداية رحلة جديدة من العمل بدرجة أعلى من التعاون والمسؤولية مع كافة الجهات المعنية في مجال السيارات. كما يشكل حافزاً للتغيير الإيجابي، بما يتماشى مع أهداف دولة الإمارات المتمثلة في الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050".

وتخطط المجموعة لتوسيع أنشطتها ومبادراتها المعنية بالاستدامة، ولإرساء مثالٍ يُحتذى به في تطوير وتوفير حلول النقل الصديقة للبيئة في المنطقة من خلال التعاون مع الحكومات والمنظمات والمجتمعات لخلق قيمة مستدامة للمجتمع والبيئة على حدّ سواء. وفضلاً عن زراعة أشجار المانجروف، تعتزم مجموعة الفطيم إعادة تدوير لوحة إعلانية مصنوعة من الكلوريد البولي فينيل (PVC)، لإنتاج حقائب مستدامة وصديقة للبيئة ثم توزيعها على الطلاب في عدد من المدارس.