كشف خبير طبي عن ضرر صحي قد تتسبب فيه تقنية حديثة على تطبيق «سناب شات».
وأوضح زاكاري غيندر، المستشار النفسي في كاليفورنيا، بعض العلامات التحذيرية المهمة التي ينبغي أن توقف الآباء ومقدمي خدمات الصحة العقلية.
وقال غيندر، حسبما أفاد موقع «فوكس نيوز»، إنه «من خلال استجابات الذكاء الاصطناعي الشبيهة بالإنسان، قد يكون من الصعب على المستخدمين الأصغر سناً التمييز بين ما إذا كانوا يتحدثون إلى إنسان حقيقي أو روبوت».
وأكد أن «الذكاء الاصطناعي يتحدث بسلطة إكلينيكية تبدو دقيقة في ظاهرها، برغم أنها تختلق إجابة غير صحيحة أحياناً».
وأوضح رايان سلطان، الطبيب النفسي أستاذ الأبحاث في جامعة كولومبيا في نيويورك، أنه «مع تحسن التكنولوجيا، فإنها باتت تحاكي العلاقة الشخصية أكثر وأكثر».
وقال سلطان: «قد يبدأ البعض في اعتبار الذكاء الاصطناعي علاقة شخصية مهيمنة في حياتهم».
وأضاف: «أفكار الناس مبعثرة بشأن الذكاء الاصطناعي»، مشيراً إلى أن «هناك من يعتبره مفيداً، وهناك من يجده مخيفاً».
ولفت إلى أن «البعض رأى الخدمة محدودة إلى حد ما، وتعطي فقط معلومات عامة قد تجدها إذا بحثت في غوغل عن سؤال».
وتابع: «من الغريب أن يرد شخص آلي على الأسئلة الشخصية بطريقة شخصية، علاوة على ذلك، فهم لا يحبون فكرة الحديث عن بيانات عن صحتهم العقلية الشخصية».
يُذكر أن «سناب شات» كان قد أطلق تقنية تمكَّن من الوصول المجاني إلى برنامج (My AI)، الذي أصدر لأول مرة كميزة مدفوعة في فبراير.
ويمكن، من خلال محادثة الدردشة، أن يجيب البرنامج عن سؤال بسيط، أو يقدم المشورة بشأن هدية مثالية لصديق عزيز، أو يساعد على التخطيط لرحلة أو لقضاء عطلة نهاية أسبوع، إلا أن المراهقين باتوا يستخدمونه للحصول على دعم لصحتهم النفسية والعقلية.
ورأى مقدمو خدمات في الصحة العقلية أن المعلومات المضللة التي يقدمها أحياناً برنامج الذكاء الاصطناعي قد تكون مصدر قلق رئيساً، باعتبار أنها قد تقود الأشخاص إلى مسارات تقييم وعلاج غير ملائمة لاحتياجاتهم.