كشفت دراسة حديثة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد، عن تفاصيل جديدة ومدهشة بخصوص سكان مدينة بومبي القديمة، التي دمرها ثوران بركان فيزوف الكارثي عام 79 ميلادي، وفقاً للدراسة المنشورة في مجلة Current Biology.
وكشفت التحليلات الجينية أن رجلاً بالغاً كان يحمل طفلاً على حضنه، وكان يُعتقد أنهما أم وابنها، ليسا على صلة قرابة بيولوجية، كما تبين أن مجموعات أخرى من القوالب التي يُعتقد أنها تمثل أفراد أسرة واحدة لا تحمل أي صلة وراثية وثيقة.
وتدعم البيانات الجينية أيضاً فكرة أن سكان بومبي كانوا متنوعين، حيث ينحدر العديد منهم من مهاجرين من مناطق مختلفة في البحر الأبيض المتوسط. وهذا يتماشى مع ما نعرفه عن الطبيعة العالمية للإمبراطورية الرومانية.