Al Bayan

117 دولة تعرضت لهجمات الفدية في عام واحد

كشف تقرير جديد عنتسجيل أكثر من 6500 هجوم فدية خلال عام 2023 على مستوى 117 دولة حول العالم، وذلكيمثل زيادة 73% لكن مقارنة بعام 2022. بحسب ما نقله موقع ذا ريكورد عن تقرير Ransomware Task Force الصادر عن معهد التكنولوجيا والسلامة غيرالهادفة للربح، نفذت 66 مجموعة اختراق تلك الهجمات خلال العام الماضي، مستهدفةعدداً أكبر من الدول بلغ 117 دولة، مقارنة بإجمالي 105 دول تم استهدافها بواسطة 58فريق اختراق في العام 2022.

وأشار التقرير، الذي اعتمد على بيانات تم جمعها بواسطةموقعeCrime.ch المسؤول عنجمع وتنظيم وحصر تسريبات البيانات على مواقع ومنتديات بيع البيانات المسربة، كانتمناطق جنوب آسيا وأمريكا الجنوبية أكثر مناطق العالم استهدافاً نظراً لاهتمامالدول فيهما بعمليات التحول الرقمي بشكل ملحوظ. وكانت إيران وباكستان والبرازيلوالهند على قمة قائمة الدول المستهدفة، خاصة البرازيل، نظراً لتزامن العام الماضيمع انتخاباتها الرئاسية، إلى جانب ارتفاع استهداف المستشفيات والشركات والأنظمةالمالية في الهند.

وحصدت مجموعاتالاختراقLockbit وAlphV نصيب الأسد من هجمات الفدية خلال العام الماضي، كذلككانتا أكثر فرق المخترقين التي تواجه ضربات من الأجهزة الأمنية خلال 2023، وتضمنتأهدافها ضحايا في قطاعات الإنشاءات والرعاية الصحية وتقديم خدمات تكنولوجياالمعلومات لقطاع الأعمال.

وأشار التقرير إلى أننموذج تأجير برمجيات الفدية من مطوريها إلى فرق الاختراق الصغيرة والمتوسطة حولالعالم أصبح أكثر ربحية وانتشاراً؛ مما تسبب في اتساع دائرة الاستهداف ودخول عددكبير من الشركات بمختلف أحجامها ضمن دائرة المستهدفين من جانب مجموعات الاختراق. وأكدالتقرير أن نصف المقترحات التي قدمها فريق إعداده خلال 2021 لم يتم تنفيذها منجانب الشركات وقطاع الأعمال خاصة على مستوى ضرورة تجاهل الطلبات المستمرة من جانبالمخترقين لدفع الفدية، وذلك على الرغم من التحذيرات المستمرة من وكالات وهيئاتإنفاذ القانون بضرورة عدم التجاوب مع تلك الطلبات للحد من زيادة هجمات الفدية.

وأشار التقرير إلى أن موقعeCrimes.ch يعتمد على التقاريروالاختبارات التي يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي، وكذلك شركة أبحاث البلوك تشين Chainalysis بشأن حركة العملات المشفرة، والتي تعتبر هي العملةالرسمية للدفع للمخترقين في هجمات الفدية.