رصد علماء الفلك تصادماً دراماتيكياً بين المجرات، حيث سارت إحداها بسرعة غير عادية، بلغت 2 مليون ميل في الساعة «3.2 ملايين كيلومتر في الساعة»، وتسبب الاصطدام في موجة صدمة هائلة، يمكن مقارنتها بالطفرة الصوتية، ما ترك بصمة مذهلة على البيئة المجرية، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة Royal Astronomical Society.

ووقع هذا الحدث في خماسية ستيفان، وهي مجموعة من خمس مجرات، تم اكتشافها منذ ما يقرب من 150 عاماً، حيث تمكّن علماء الفلك بفضل تكنولوجيا متطورة، وهي مطياف WEAVE، الأداة الفلكية المتقدمة، تتبعوا موجة الصدمة العنيفة، والتي تتحرك بسرعة هائلة، تخلق تأثيرات مذهلة على الغاز المحيط بها، ما يوفر نظرة ثاقبة على العمليات الفيزيائية المعقدة التي تحدث في أعماق الكون.