على مدار العقد الماضي، شهدنا العديد من الابتكارات في شاشات الأجهزة، وكانت LG واحدة من الشركات الرئيسية التي تطور حلولًا لمجموعة واسعة من المنتجات المبتكرة. والآن، عرضت الشركة الكورية الجنوبية شاشة مرنة مطاطية يمكن أن تكون بمثابة تغيير في قواعد لعبة الشاشات القابلة للطي.

وسنوياً تعرض LG قدراتها على تطوير شاشات الـ OLED، ليس فقط من خلال مجموعة أجهزة التلفزيون الخاصة بها، ولكن من خلال عدد من الأجهزة النموذجية التي رأيناها في الماضي، مثل LG Rollable، والشاشات الشفافة، وغيرها من النماذج الأولية الدالة على ما توصلت إليه الشركة الكورية من تكنولوجيا وبراءات اختراعات.

وكانت LG Display العلامة التجارية الرئيسية التي تدفع بفكرة المرونة في الشاشات، ولكن حيث رأينا شاشات قابلة للطي والكثير من الشاشات القابلة للانزلاق، ولكن تقنية LG الأخيرة في الشاشات تأخذ التطوير في اتجاه جديد - حرفيًا، بعدما وعرضت الشركة شاشة مطاطية قابلة للتمدد، ستسمح بتمديد الشاشة حتى 50%.

ويمكن أن يتم لف الشاشة الجديدة وطيها وتمديدها، مما يفتح الباب أمام تصميمات أجهزة أكثر تنوعًا، لن يتم تقييدها بعد الآن بانحناءات أو طيات متحفظة إلى حد ما، بل ستسمح بالتمدد دون الحاجة إلى تخزين الشاشة الزائدة في مكان آخر، كما يتعين عليك فعله مع الشاشة القابلة للانزلاق.

النموذج الأولي هو شاشة بحجم 12 بوصة يمكن تمديدها إلى 18 بوصة، مع تقديم ألوان RGB كاملة.

وتقول إل جي إن هذه شاشة بدقة 100 بكسل لكل بوصة، وهي ليست عالية جدًا بمعايير الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية الحديثة، ولكنها قد تكون مناسبة تمامًا لأنواع أخرى من الشاشات.

ووفقاً للشركة الكورية يمكن أن تتحمل الشاشة الجديدة 10,000 عملية تمديد متكررة دون أي تدهور في مرونتها، لكن الشركة تسلط الضوء على أن هذه الشاشة رقيقة وخفيفة، لذا يمكن تطبيقها على جميع الأشكال، من الأجهزة القابلة للارتداء إلى شاشات السيارات.

وعرضت LG Display عددًا من التطبيقات النموذجية، بما في ذلك شاشة مقعرة للسيارات وشاشة قابلة للارتداء مصممة لإعطاء معلومات لرجال الإطفاء.