انتقل إلى رحمة الله اليوم سعيد بن أحمد بن خلف العتيبة، أحد الرواد الأوائل في أبوظبي.. رافق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ شبابه، وفي بدايات حكمه لمدينة العين، كما شهد بدايات تطور الإمارات العربية المتحدة.
ساهم سعيد بن أحمد العتيبة، في وضع اللبنة الأولى للنهضة الاقتصادية التي حققتها الإمارات، حيث شغل منصب رئيس غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي منذ العام 1971 ثم رئيساً لاتحاد غرف الإمارات.
ولد الشاعر سعيد بن أحمد بن خلف بن عبدالله بن عتيبة، عام 1916 على وجه التقريب، في فريج (حي) الظهر، بأبوظبي. وفي طفولته تعلم القرآن على يد المطوعة موزه الهادومة رحمها الله وكانت من قبيلة السودان في منطقة البطين. ودرس وتعلم القراءة والكتابة وتلاوة القرآن الكريم على يد مجموعة اساتذة منهم عبد الله السيد الهاشمي ودرويش بن كرم رحمهما الله.
عمل سعيد العتيبة في صناعة وتجارة اللؤلؤ، فعائلته كانت من العائلات الكبيرة في المنطقة لديها مراكب عديدة بعضها يستخدم للغوص بحثا عن اللؤلؤ وبعضها الآخر للتجارة وجلب البضائع من الهند وإيران والبصرة. شغل منصب رئيس غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي، منذ عام 1971 ثم رئيساً لاتحاد غرف الإمارات.