تمكنت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بفرق الإنقاذ في حتا، من سحب وإنقاذ 5 مركبات، في غضون يومين، كادت تجرفها سيول الوديان في حتا، التي تكونت نتيجة المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة التي شهدتها الدولة.
وأكد العميد الدكتور حسن سهيل السويدي، قائد قطاع حتا، أن القطاع وبتوجيهات من معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، عمد إلى الاستعداد مبكراً وبجهوزية كاملة للمُنخفض الجوي المتوقع حدوثه في الدولة، بإدارة وتوجيه من مركز المرونة في شرطة دبي، وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وهم الإدارة العامة للدفاع المدني، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وبلدية دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ومستشفى حتا، تحسباً لأي حالة طارئة أو بلاغات.
وقال إن القطاع وبالتعاون مع الشركاء، استنفر بكامل فرقه ومعداته التقنية استعداداً لأي طوارئ، كما اعتمد إجراءات ووضع سيناريوهات متعددة لنتمكن من التدخل الفوري.
بدوره، أوضح النقيب عبدالرحمن بو رقيبة، رئيس قسم الإنقاذ البحري، في مركز شرطة الموانئ، أن دوريات الإنقاذ البحري، وبالتعاون مع فريق الإنقاذ البري ومركز شرطة حتا، شاهدت تجاوز 4 مركبات التحذيرات بشأن الابتعاد عن الأماكن الخطرة كالوديان والمناطق الجبلية أثناء التقلبات الجوية وتساقط الأمطار، وكادت السيول تجرف المركبات الأربع، ولكن فرق الإنقاذ البحري سارعت في التدخل وسحب المركبات بأمان.
وأضاف: في اليوم الثاني، وعلى الرغم من التحذيرات المستمرة من الدولة، توجهت مركبة إلى المناطق الجبلية، لتعلق في منطقة جبلية بين وديان حتا، ولكن فرق الإنقاذ البحرية والبرية وأفراد الشرطة، سارعوا إلى إخراجها، وتمكنوا من نقلها إلى منطقة آمنة.
وناشد العميد السويدي، أفراد المجتمع الالتزام بالتحذيرات التي تُطلقها الجهات المعنية بالدولة، والابتعاد عن مجاري الأودية وقنوات المياه الطبيعية، والمناطق المغمورة بالمياه، وبطون الأودية في أثناء هطول الأمطار، حماية لهم ولأفراد عائلتهم، وعدم المجازفة باجتياز الأودية في أثناء جريانها، والابتعاد عن المناطق المنخفضة، وفي حالة احتمال وجود صواعق يجب الابتعاد عن المناطق المكشوفة وعدم استخدام الراديو أو الهاتف المتحرك فيها.