عبّر طلبة من الصف الثاني عشر، بمساريه «العام والمتقدم والتطبيقي والنخبة»، عن سعادتهم تجاه سهولة امتحان اللغة العربية، ورضاهم عن أدائهم فيه، وقالوا: إن الأسئلة جاءت متنوعة ومباشرة، ومشابهة للنماذج التي تم التدريب عليها في الأكاديمية الافتراضية، وفي المراجعة الصباحية.
وأكدوا وضوح الورقة الامتحانية، ومحاكاتها لكافة الفروق الفردية بين الطلبة، وركزت على الفئة المتوسطة، وكان هناك هامش للمبدعين والمتميزين، يتراوح بين 20 و30 %، بمعدل ثلث الورقة الامتحانية.
وتابعوا أن الورقة جاءت تعالج نواتج التعليم المقررة، كما راعت الورقة الشمولية، لتغطى جميع مضامين ومحتوى المقرر الدراسي للفصل الدراسي الثالث.
ومن جهة أخرى، خضع طلبة الصفوف من الخامس حتى الثامن، إلى اختبارين لمادة اللغة الإنجليزية، متمثلين في اختبار للقراءة وآخر في الكتابة، ومدة الاختبارين معاً جاءت ساعة ونصف، وكل اختبار له رقم خاص للولوج، ووجب على الطالب حل الاختبارين لاحتساب الدرجة النهائية للمادة.
وأبلغت الإدارات المدرسية «البيان»، أن امتحانات صفوف النقل، تم تقسيمها إلى صفوف تمنح عند الساعة التاسعة صباحاً، وأخرى عند التاسعة والنصف، وذلك لتخفيف العبء على منصة سويفت أسس، التي يتم من خلالها عقد الاختبارات.
شكوى
اشتكى طلبة في مدارس خاصة في أبوظبي للصف 12 للمسار المتقدم، من صعوبة أسئلة امتحان اللغة العربية للفصل الدراسي الثالث للعام الأكاديمي 2020/2021، ما انعكس على آراء «الأمهات» اللاتي أبدين عدم رضائهن على جروباتهن الخاصة، وقد طالبن بامتحانات تعويضية للغة العربية، نظراً لتوقعهن بضعف المجموع.
وقال أحمد علي ومحمد زهير وريماس السهلي، إن امتحان اللغة العربية، جاء في المجمل فوق مستوى الطالب المتوسط، وبعض الأسئلة احتاجت إلى تفكير عميق وتركيز، ما انعكس على الوقت المقدر بساعة ونصف، وأشاروا إلى أن الامتحان جاء عبارة عن قصيدة تتضمن أبيات شعر «هنا في الخليج»، وقد تضمنت أسئلة الاستعارة والتشبيه بالصعوبة، بينما جاءت رواية بقلم زينب، في مستوى الطالب المتوسط.
وأضافت نورهان خاطر طالبة في الصف 12 متقدم، أن امتحان اللغة العربية جاء صعباً، وتضمن 20 سؤالاً، مناصفة بين القصيدة والرواية، معتبرة أسئلة القصيدة أصعب من نظيرتها الرواية، حيث جاءت أسئلتها غير مباشرة، وتحتاج إلى تفكير عميق، مشيرة إلى أن نماذج امتحانية تتسم بالصعوبة عن أخرى، ما يستلزم إيجاد التوازن في التدرج بين الأسئلة بين جميع النماذج، لضمان العدالة بين جميع الطلبة.
وأضافت ريما العمري طالبة في الصف 12 متقدم، أن امتحان اللغة العربية، هو الأصعب منذ انطلاق امتحانات نهاية العام الجارية، ولافتة إلى أنهن توقعن سهولة اللغة العربية، مقارنة بالرياضيات والتربية الإسلامية، وغيرها من المواد الدراسية التي أداها الطلبة في سهولة ويسر، مطالبة بامتحانات تعويضية أو تحسينية للغة العربية والدراسات الاجتماعية.
تباين
تباينت آراء طلبة الثانوية العامة، المسارين المتقدم والعام، في الشارقة وعجمان وأم القيوين، حول امتحان الفصل الدراسي الأخير من العام الدراسي الحالي، في مادة اللغة العربية، الذي أدوه صباح أمس، حيث أجمع بعضهم على أن هناك صعوبة في بعض الأسئلة، وأن الإجابات أتت متشابهة، يصعب الاختيار منها، كما أن الأسئلة جاءت بصورة غير مباشرة في معظمها، فيما أكد آخرون أن الأسئلة في معظمها سهلة، وتحتاج إلى مهارات عليا للإجابة عنها.
إعمال العقل
وقال الطالب عيسى تيسير من مدرسة عجمان الخاصة، المسار العام، إن الامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط، ولكن يحوي أسئلة تحتاج إلى إعمال العقل، حتى تستطيع اختيار الإجابة الصحيحة من متعدد، إضافة إلى أنها تحتاج تركيزاً عالياً في جزئية منها.
متوسطة
من جهة أخرى، أكد أحد مديري المدارس الخاصة في الشارقة، أن الورقة الامتحانية كانت متوسطة، وفي مستوى الطالب المتوسط، وأن الورقة الامتحانية تأتي لتقيس قدرات الطلبة العقلية، من خلال المهارات التي درب المعلمون الطلبة عليها، على مدار الفصل الدراسي الأخير، للعام الدراسي الحالي، كما أن من سمات الورقة الامتحانية، التركيز على الناحية المهارية، وتعليم التفكير، والابتعاد عن التلقين والحفظ، وذلك ليتسنى للطلاب مواجهة الصعاب والحياة العملية بصورة علمية مستقبلاً، مبيناً أن هناك بعض الطلبة بينوا أن الإجابات متشابهة، لذلك تحتاج إلى المزيد من التركيز.