دعت وزارة التربية والتعليم المدارس إلى تشكيل فريق الخط الساخن للرد على استفسارات أولياء الأمور في المدارس وتقديم الدعم اللازم لهم والعمل على حصر الاحتياجات الفعلية للموارد البشرية لتحقيق الاشتراطات والإجراءات المطلوبة وضبط وتوزيع المعلمين ضمن خطة تطبيق التعليم الهجين بحيث لا يحدث خلل في تنفيذ الخطة الدراسية، وتوفير معلمين إضافيين في حالة تطبيق التباعد الجسدي وتقليل أعداد الطلبة في الصفوف والحرص على التواصل مع أولياء الأمور الذين لا يرغبون في إرسال أبنائهم للمنشآت التعليمية وتقديم الدعم لهم ومتابعة قائمة غياب الطلبة وضرورة إشعار الجهات الصحية في حال الزيادة الملحوظة بسبب الأمراض التنفسية حسب الآلية المعتمدة وتوجيه الأب إلى ضرورة فحص درجة حرارة الطالب قبل التوجه إلى المدرسة والتأكد من أنها أقل من 37.5، مع التوجيه بالإبلاغ في حال كان الابن يعاني أي أمراض صحية أو نقص مناعة.

توجيه

ووجهت الوزارة إلى تقديم الدعم النفسي والإرشادي للطلبة وزرع الثقة التامة بالإجراءات التي تتبعها وزارة التربية وتهيئتها للمؤسسات التعليمية واستعدادها الآمن لاستقبال الطلبة وأولياء الأمور والكوادر التعليمية والإدارية مع زيادة الوعي الذاتي لدى الطلبة وأولياء الأمور والكوادر التعليمية والإدارية الذين أصيبوا بالمرض مع تصميم برنامج دعم نفسي بالشراكة مع الشركاء الاستراتيجيين المختصين وإطلاع جميع الطلبة على البرنامج الأكاديمي وخطة الدراسة قبل بداية العام ليفهموا كيف سيختلف الجدول الدراسي مقارنة بالجدول العادي.

التثقيف الصحي

وطالبت الوزارة بدمج التثقيف الصحي في عادات الطالب اليومية وفي المناهج الدراسية مثل النظافة والتباعد وتناول وجبات صحية واعتماد ونشر المعلومات من المصادر الموثوق بها ونشر برامج التوعية عبر القنوات الإلكترونية الخاصة بوزارة التربية لنشر الوعي والدعم النفسي للجميع مع مراعاة الفئة العمرية، والعمل على تحويل الأفكار السلبية إلى إيجابية للتخفيف من حدة القلق، ولفت الدليل إلى ضرورة أن يكون الكادر التعليمي والإداري على دراية بالضغط النفسي الذي تعرض له الطلبة.

سجلات الحضور

وشددت التربية على ضرورة متابعة سجلات الحضور ووضع الإجراءات الواضحة لرصد الطلبة المتغيبين لتحديد أسباب الغياب في اليوم نفسه واتخاذ إجراءات العزل وتتبع المخالطين، مع التزام جميع الطلبة المسافرين تطبيق متطلبات الجهات المختصة كافة بما في ذلك متطلبات العزل الذاتي أو الفحص. وأشارت إلى ضرورة وضع تصور للمواد الدراسية كافة وتحديد كيفية تدريسها في حال استخدام أسلوب التعليم الهجين.