حدد تربويون 10 مقترحات ينبغي على المؤسسات التعليمية وأولياء أمور الطلبة العمل عليها لتعزيز نجاح العملية التعليمية عقب تجربة التعلم عن بعد، وتزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد وعودة الطلبة إلى مدارسهم، مشددين على أهمية اتخاذ الإجراءات التي توازن بين احتياجات الطلبة التعليمية والاجتماعية والنفسية، إلى جانب مراعاة تدابير الصحة والسلامة العامة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالوا إن المقترحات تضمن زيادة كفاءة التعلم الذكي الرقمي بشكل مبتكر لدى جميع الفئات المستهدفة من التعلم الحديث، وفتح قنوات مع المؤسسات الذكية الداعمة للمجتمع المدرسي لدعم الذكاء المجتمعي والتقانة الحديثة، وتقديم التغذية الراجعة التفاعلية للمبادرات التعليمية الناجحة، ودمج الألعاب والأفلام التعليمية في العملية التعليمية، وتبني محتوى مرن يراعي احتياجات المتعلمين، والعمل على تحفيز الطلبة واستثمار مواهبهم.
بالإضافة إلى تحسين الأداء من خلال التخطيط لدروسنا بشكل مبدع يضمن حصصاً أكثر متعة، وتبني محتوى مرن يراعي احتياجات المتعلمين، بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة التعلم عن بعد والتعلم الذاتي القائم على البحث والاكتشاف، وتوظيف منصات التعلم السحابية، والاختبارات الإلكترونية.
من جانبها، اعتبرت المعلمة فاطمة الظاهري، أن استكمال مسيرة النجاح التربوي في تجربة التعلم عن بعد، لا بد أن تبدأ بتحفيز الطلبة واستثمار مواهبهم وقدراتهم وإبداعاتهم، وتمكينهم من تحقيق أهداف استثمار المعرفة المنشودة، واقترحت زيادة كفاءة التعلم الذكي الرقمي بشكل مبتكر لدى الفئات المستهدفة من التعلم الحديث، وكذلك فتح قنوات مع المؤسسات الذكية الداعمة للمجتمع المدرسي من جامعات ودور خبرة، تسهم في دعم الذكاء المجتمعي.
وقالت شاهندة أحمد، رئيسة قسم اللغة العربية للمرحلة الابتدائية في مدرسة جيمس البرشاء الوطنية: لقد أثبتت تجربتنا في التعلم عن بعد قدرتنا على التأقلم مع المستجدات والظروف كافة، إلى جانب الاستمرار في بحث طلابنا على الإبداع لتقديم أفضل ما لديهم.
وتابعت: «إن تجربتنا السابقة علمتنا أن نحسن أداءنا من خلال التخطيط لدروسنا بشكل مبدع يضمن حصصاً أكثر متعة وإثارة، فلا يشعر الطالب فيها بالملل أو البعد عن الجو المدرسي، على أن تشمل هذه الحصص التقنية والواقع الافتراضي والأدوات الرقمية المتطورة بما يتناسب مع احتياجاته وقدراته».
وأكد محمود علي، مدير ومدرب قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في مدرسة جيمس متروبول، على أهمية تبني سياسات واستراتيجيات تحقق هذا التوازن، على سبيل المثال، تبني محتوى مرن يراعي احتياجات المتعلمين، وترسيخ ثقافة التعلم عن بعد والتعلم الذاتي القائم على البحث والاكتشاف، وتوظيف منصات التعلم السحابية، والاختبارات الإلكترونية، وتقديم التغذية الراجعة التفاعلية، بالإضافة إلى الألعاب والأفلام التعليمية بهدف دمج جميع الطلاب في العملية التعليمية، وتعزيز فرص تعلمهم.
تكيّف
بدورها، قالت إيمان حمدان، منسقة اللغة العربية للمرحلة الابتدائية في مدرسة ويسجرين الدولية الشارقة:
تزامناً مع عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة بعد التكيّف مع تجربة التعلم عن بعد ولضمان نجاح العام الدراسي، يجب علينا كمعلمين في الميدان التربوي المساهمة في رفع الوعي المجتمعي بأهمية التعافي من فيروس كورونا والعودة إلى حياتنا الطبيعية من خلال التشجيع على تلقي اللقاح واستمرارية تطبيق أفضل معايير الصحة والاجراءات الاحترازية في المدارس.
تشجيع
وأكدت مروة عبد الكافي، معلمة لغة عربية في مدرسة جيمس فاوندرز المزهر، أهمية تشجيع الطلاب على وضع أهداف واقعية والتخطيط والعمل بجهد لتنفيذها، كما نحفزهم على الاستفادة من الدورات التدريبية التي تنظمها مجموعة جيمس للتعليم والتي تهدف إلى تطوير الكفاءات المهنية.
نظام تعليمي مبتكر
قالت مروة عبد الكافي: «إن المؤسسات التعليمية لديها القدرة على جعل هذا العام أكثر نجاحاً من خلال عدم حصر العملية التعليمية داخل حجرة الدراسة، وإنما يمكن خلق نظام تعليمي مبتكر وتوظيف الرحلات الميدانية والأماكن العامة التي تحاكي محتوى الدروس، وذلك لزيادة رغبة الطلاب في التعلّم وحثّهم على الابتكار».