أكد الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة أن الجامعة أعدت الخطط اللازمة لاستمرار التعليم والعمل لديها ضمن عوامل أساسية كعدد وتنوع البرامج الدراسية والموارد المتاحة، لافتاً إلى أن عدد الطلبة الدارسين في الجامعة هذا العام بلغ أكثر من 17 ألف طالب وطالبة، وبلغ عدد البرامج المطروحة 112 برنامجاً 55 منها دراسات عليا.

وأفاد بأن عدد المساقات التي يتم تدريسها عبر النظام الهجين 1651 مساقاً، في حين بلغ عدد المساقات النظرية والتي يتم تدريسها عن بُعد 1531 مساقاً في مختلف الكليات والتخصصات في فصل الخريف.

تجهيزات

وقال: إن جامعة الشارقة استفادت في فترة الجائحة والتعليم عن بُعد للعودة بمرافق وتجهيزات حديثة للطلبة لاستقبالهم مع بداية العام الدراسي الجديد بافتتاح منتديين للطلاب والطالبات، وتوفير كل سبل الراحة والاستقرار للطلبة في مسيرتهم التعليمية وصقل شخصية الطالب من خلال توفير المرافق الرياضية والمكتبات والمختبرات التفاعلية ودور السكن وردهات المطاعم.

وذكر أن الجامعة استقبلت الطلبة في سبتمبر الماضي ضمن خطة العودة التدريجية لطلبتها إلى الحرم الجامعي، وتم الاستعداد لها بما يتوافق مع الوثيقة الوطنية للبروتوكولات والإجراءات لتشغيل المنشآت التعليمية في أثناء الجائحة التي وضعتها وزارة التربية والتعليم في الدولة وضمن الاحتياطات والإرشادات الصحية التي أقرتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئات المختصة.

آليات

وأكد الدكتور عصام الدين عجمي القائم بعمل نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية عميد ضمان الجودة والفعالية المؤسسية والاعتماد الأكاديمي، أن الجامعة تطرح برامج أكاديمية حديثة في العام الأكاديمي الجديد، وهي برنامج بكالوريوس العلوم في الهندسة الكيميائية وتحلية المياه، وبرنامج ماجستير العلوم في الهندسة الطبية الحيوية، وبرنامج بكالوريوس الآداب في اللغة الفرنسية وآدابها.

مشيراً إلى أن أجهزة الجامعة الأكاديمية تعمل على إثراء البرامج والمساقات بالوسائل والآليات التربوية والنظم الفنية والتقنيات الحديثة لضمان جودة العملية التعليمية سواء كانت عن بُعد أو الهجين.

وأوضح الدكتور ماهر عمر مدير معهد القيادة في التعليم العالي أن الجامعة وفرت الإمكانات كافة المادية والبشرية للتأكد من تقديم خبرة تعليمية رائدة، إذ تم تجهيز القاعات الدراسية بأحدث التقنيات التعليمية من شاشات عرض تفاعلية، وأجهزة صوتية، كما تم تقدير الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس للتعلم على استخدام هذه التقنية بالمهارة التي تسمح لهم بإدارة عملية التعلم الهجين المرن بكفاءة.

، كما أن عملية التدريس تتم وجهاً لوجه، كما يسمح للطلبة الذين لا يستطيعون الحضور للحرم الجامعي لأسباب صحية أو لأي أسباب تتعلق بالسفر والحجر الصحي للمصابين والمخالطين بمتابعة ما يحدث داخل قاعات الدراسة بالتزامن ومباشرة باستخدام منصات التواصل الاجتماعي المتوافرة في منظومة إدارة المساقات، والمشاركة الفعالة في عملية التعلم عن بعد.

من جانبها أكدت ريم الهاشمي مديرة إدارة التسجيل بالجامعة أن 48% من الطلبة يحضرون للقاعات الدراسية في الحرم الجامعي هذا الفصل الدراسي، كما تم توزيع الطلبة في النظامين الهجين والمرن على حسب الكليات النظرية والعملية.