أفاد أكاديميون أن هناك 18 نصيحة تساعد الطالب أو الخريج على كتابة سيرته الذاتية التي ينوي التقدم بها سواء لسوق العمل أو للقبول في الجامعات المحلية أو العالمية بنجاح، وهي أن تكون قصيرة، وتستعرض ميوله وطموحاته، والمهارات التي يتمتع بها، والأسباب التي تدفعه للالتحاق بتخصص أو برنامج أكاديمي معين، أو العمل في هذه الشركة بالتحديد.

وآخر إنجازاته سواء الأكاديمية أو الرياضية أو الفنية أو الشخصية بشكل عام، وذكر الجوائز التي حصدها إن وجدت، استعراض المهارات الناعمة التي يتمتع بها، مراعاة التدقيق اللغوي، عدم الاقتباس، أن يشتمل على مقدمة قوية وخاتمة مميزة.

وقال الدكتور محمد أحمد عبدالرحمن مدير جامعة الوصل بدبي إن السيرة الذاتية مهمة كونها أداة لتعريف الخريج عن نفسه ومن خلالها يتم وضع البيانات الشخصية والمهارات والخبرات العملية والإنجازات والمؤهلات العلمية والدورات التدريبية والشخصيات المرجعية وغيرها.

المفتاح الأول

وأضاف أن السيرة الذاتية تعتبر المفتاح الأول للوصول للمقابلة الشخصية وهي بمثابة الأداة التي تجذب صاحب العمل ليختار صاحب هذه السيرة الذاتية لسد الشاغر الوظيفي، ومن هنا تبرز أهمية الطريقة التي يتم كتابة السيرة الذاتية بها لتلبي المنشود منها عبر محاور:

- كتابة الاسم بالكامل، والحالة الاجتماعية، والبريد الإلكتروني، وتاريخ ومكان الميلاد، والعنوان ورقم الهاتف.- المؤهلات العلمية، واسم الجامعة، وتاريخ التخرج، والتخصص، والتقدير أو المعدل.

- الدورات التدريبية والجهة المنفذة لها، وتاريخها ومدتها.

- الخبرات العملية (الوظيفية) وتاريخها ومكانها والمهام التي أنجزها.

- اللغات، وإدارة الوقت، والتواصل الفعال، واستخدام الكمبيوتر، وتحمل ضغط العمل.

- إدراج أسماء الشخصيات التي كان يعمل معهم ويتبعهم في التسلسل الوظيفي.

- اعتماد التسلسل الزمني في ترتيب المؤهلات والخبرات.

خطوة فارقة

وأكدت فيبهوتي ثانكي مديرة التوعية التعليمية في جامعة هيريوت وات دبي أن كتابة البيان الشخصي أو السيرة الذاتية للطالب أثناء عملية التقديم للقبول في الجامعة تعتبر خطوة فارقة في حياة الطلبة، كونها تحدد مصيرهم، كما تعكس طموحات وغاية الطالب من دراسة التخصص المعين في الجامعة، مشيرة إلى أنه عند كتابة السيرة الذاتية يجب مراعاة:

- ألا تتجاوز أكثر من صفحتين حتى تكون مثيرة للاهتمام.- أن تحتوي على مقدمة عامة للطالب وخلفية مختصرة عن ميوله وأهدافه.

- تشتمل على آخر إنجازاته سواء الأكاديمية أو الرياضية أو الفنية أو الشخصية.

- تشير إلى قدرته على حل المشكلات وتطوير شخصيته بشكل عام.

- يجب أن يذكر خبراته التطوعية أو خبراته في قيادة فريق.

- الاهتمام بالتدقيق اللغوي والتحقق من الهجاء أثناء الكتابة باللغة العربية أو الإنجليزية.

- الابتعاد عن الخط الملون أو اللجوء للمصطلحات أو استخدام عبارات بها نبرة غرور.

مرآة

وركز الدكتور عطا حسن عبدالرحيم مدير مركز التعليم المستمر والتطوير بالجامعة القاسمية بالشارقة على أهمية السيرة الذاتية كونها تشكل الانطباع الأول الذي يكونه رب العمل عن المتقدم للوظيفة، وهي المرآة التي تعكس شخصيته، وتمثل حلقة الوصل بينه وبين رب العمل، وبالتالي فهي معيار القبول أو الرفض.

وأشار إلى أنه يجب مراعاة:

- السرد الموجز لحياة الفرد في الجوانب التي يتطلبها العمل.

- استعراض المهارات الشخصية وإبرازها بشكل جيد.

- إظهار القدرة على التعامل مع مختلف البرامج التي يتطلبها العمل.

- ذكر الخريج القيمة التي يمكن أن يضيفها إلى المؤسسة من خلال وظيفته بها.