أبرمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات للتوحد، لتعزيز التعاون والتنسيق من أجل توعية المجتمع باضطراب طيف التوحد، وتبادل الخبرات والتجارب المؤسسية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقع المذكرة - التي حددت بنودها أطر وآليات التعاون ودور كل طرف في تنفيذها على أرض الواقع - من جانب جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الدكتورة نجلاء محمد النقبي نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية، ومن جمعية الإمارات للتوحد فاطمة سيف المطروشي، نائب رئيس مجلس الإدارة.
ونصت مذكرة التفاهم على تعاون الجانبين في إعداد الدراسات والبحوث في المجالات المشتركة، ونشر المقالات والأبحاث في المجلات والإصدارات لكل منهما، والاستفادة من مصادر التعليم وقواعد البيانات المتوفرة لديهما، إلى جانب تبادل الإصدارات والكتب والدوريات والمنشورات والبحوث سواء باللغة العربية أم أي لغة أخرى متوفرة.
وقالت الدكتورة نجلاء النقبي إن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الجانبين، من شأنها إحداث نقلة نوعية في مضمون الشراكة بين الجامعة وجمعية الإمارات للتوحد، وترتقي بمجالات التعاون والتنسيق بينهما في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات والتجارب في هذا الصدد، إلى جانب تطوير استراتيجية عمل بين الجانبين لخدمة المجتمع في مجال التوعية والتثقيف الصحي، خصوصاً المتعلقة باضطرابات طيف التوحد. من جانبها، قالت فاطمة سيف المطروشي، نائب رئيس مجلس الإدارة بجمعية الإمارات للتوحد:
«نفخر اليوم بالإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تمهيداً لبناء مستقبل مستدام ومفعم بالفرص لذوي التوحد في الحياة الجامعية». وأكدت أن مذكرة التفاهم تعكس قيم التنمية المستدامة والمسؤولية المجتمعية لتطوير مشاريع تعليمية وبحثية مشتركة تهدف إلى تمكين وتحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي التوحد وأسرهم .