عممت مدارس حكومية حزمة إرشادات توضح 26 دوراً رئيساً لكل من الطلاب وأولياء أمورهم لضمان نجاح العام الدراسي الجديد، وتركز الإرشادات على تعزيز التعاون الوثيق بين المدرسة والأسرة، لضمان تحقيق بيئة تعليمية إيجابية ومنضبطة تسهم في رفع المستوى الأكاديمي والسلوكي للطلاب.

وتناولت الإرشادات أدواراً متعددة لأولياء الأمور تبدأ من دورهم في متابعة سلوك أبنائهم وإرشادهم نحو السلوك اللائق، ويتطلب من أولياء الأمور متابعة الأبناء عن كثب، وإبداء الاحترام والتواصل المستمر مع المدرسة لضمان الالتزام بالقواعد المدرسية، كما شددت المدارس على أهمية متابعة الحضور والانضباط في المواعيد المدرسية، إضافة إلى المتابعة اليومية للأداء الأكاديمي والسلوكي للأبناء.

ويطلب من أولياء الأمور احترام اللوائح المدرسية والإجراءات النظامية المتعلقة بالطلاب، ويتوقع منهم التفاعل الإيجابي مع المدرسة من خلال الرد على الملاحظات التي تصل إليهم بخصوص أي مخالفات قد يرتكبها أبناؤهم، وتشدد المدارس على ضرورة تعاون أولياء الأمور مع المعلمين والإدارة لتوفير بيئة تعليمية داعمة تضمن تطور الأبناء أكاديمياً واجتماعياً. كما تلزم الإرشادات أولياء الأمور بإعلام المدرسة فور حدوث أي تغييرات في الظروف الخاصة بالطالب والتي قد تؤثر على الأداء المدرسي أو السلوك، وفي حال وجود أي مشكلات أو عدم التزام من الطالب باللوائح، ستتم إحاطة ولي الأمر لاتخاذ الإجراءات الضرورية لحلها.

دور الطلاب 

بالإضافة إلى ذلك، تقدم الإرشادات للطلاب تعريفاً بدورهم في تعزيز الانضباط والمسؤولية داخل المدرسة، ويتوقع من الطلاب الالتزام بالمواعيد واحترام قواعد المدرسة والسلوك الإيجابي في جميع الأوقات، وتطالب الإرشادات الطلاب بالتركيز على التعليم وتحقيق النجاح الأكاديمي من خلال العمل الجاد والالتزام بالقوانين والأنظمة المدرسية.

وتشير الإرشادات إلى أن احترام حقوق الآخرين والالتزام بقيم النزاهة والتعاون يعد من المتطلبات الأساسية للطلاب، وشددت الإرشادات على أهمية ارتداء الزي المدرسي الرسمي بشكل لائق ونظيف، حيث يعتبر جزءاً من الهوية المدرسية التي تعزز الانضباط والانتماء.

بالإضافة إلى ذلك، يحظر على الطلاب ارتكاب أي مخالفات تتعارض مع القيم المدرسية، مثل ارتداء الملابس غير الملائمة أو التأخر عن الحصص الدراسية، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة في حال حدوث ذلك، ويجب على الطلاب الحفاظ على ممتلكات المدرسة والمساهمة في توفير بيئة آمنة ونظيفة.

وتعزز إرشادات المدارس أهمية الدور الاجتماعي للطلاب من خلال تشجيعهم على المشاركة في الأنشطة المدرسية المختلفة، سواء كانت أكاديمية أو رياضية أو ثقافية، والتي تهدف إلى تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية.

وأكدت الإرشادات أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح المدرسية، حيث يتم تذكير أولياء الأمور بدورهم في توجيه أبنائهم والتواصل مع المدرسة لضمان تحقيق الانضباط الأكاديمي والسلوكي، واعتبرت المدارس أن هذا التوجيه يعد جزءاً من مسؤولية الأسرة والمجتمع في إعداد الطلاب ليكونوا أفراداً ناضجين وقادرين على التعامل مع تحديات المستقبل، إلى جانب ذلك، يجب على الطلاب وأولياء الأمور الحفاظ على حقوق الآخرين، والتصرف بمسؤولية داخل المدرسة وخارجها.