أكدت الدكتورة أمل إبراهيم آل علي أستاذ مساعد بكلية الحوسبة والمعلوماتية في جامعة الشارقة، أن هناك العديد من المبادرات والقرارات والسياسات الحكومية التي دعمت تعزيز مستقبل العلوم خصوصاً ما يخص الذكاء الاصطناعي والعلوم المتقدمة، ابتداءً من توفير البنية التحتية، سواء فيما يخص التكنولوجيا أو السياسات والتشريعات، فضلاً عن إنشاء وزارة خاصة بهذا الشأن.

مهارات متقدمة

وبينت أن هناك بعض المساقات العلمية التي طرحت بقرارات وزارية على مستوى الدولة كمساق الابتكار وريادة الأعمال، الذي تعاونت فيه وزارة التربية والتعليم العالي مع جامعة ستانفورد الأمريكية، وهي الجامعة الأقوى في مجال الابتكار وريادة الأعمال، وكذلك العديد من المبادرات الأخرى والمسابقات التي تنمي مهارات التحليل والتفكير النقدي ومهارات الحاسب الآلي المتطورة وبرمجة الروبوتات وغيرها الكثير.

وأكدت أن العلوم أصبحت اليوم مترابطة ومتداخلة بشكل كبير، وتشكل المعلومات والبيانات مصدراً كبيراً للتقدم والتنافسية ليس على صعيد الأعمال فقط، بل وفي مجال السياسات الدولية كذلك، مبينة أنه ورغم أهمية المعارف والمعلومات، إلا أن مجرد معرفتها وتعلمها لم يعد هو الأمر المهم، والتحدي اليوم هو تعلم المهارات وهذا ما تصبو إليه الجامعات والمؤسسات التعليمية في الدولة، وهناك اهتمام كبير في تطوير المهارات لدى الشباب والشابات، كما تضطلع اليوم المؤسسات التعليمية بالدور الأساسي في تطوير المهارات المتقدمة لدى الطلبة لتصبح تلك المهارات نمطاً تفكيرياً لممارسة الأعمال في المستقبل.