أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ذو رؤية حكيمة ويدرك جيداً قوة الابتكار، مشيداًَ بالرؤية الثاقبة لقيادة الإمارات.

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في كلمته عبر الاتصال المرئي مع المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، عن سعادته بالسلام مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان. وأشاد بريادة الإمارات الاقتصادية، مؤكداً أن «لديها قيادة تتمتع برؤية ثاقبة». وأشاد نتانياهو بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكداً أن سموه «ذو رؤية حكيمة، ويدرك جيداً قوة الابتكار والجرأة على الحلم».

وتابع: «نحن سعداء بمعاهدات السلام التي عقدناها، وستكون لها ثمار اقتصادية رائعة وواعدة». وأشار إلى أنه «بمجرد ما وقعنا الوثائق حتى زار عشرات الآلاف من الإسرائيليين دبي والإماراتيون يأتون إلى إسرائيل ورجال الأعمال يبرمون صفقات رائعة» وأردف: «لقد أثبتت الإمارات أنها رمز للأعمال الهائلة». وذكر نتانياهو أن اتفاقيات إبراهيم تمثل «نوعاً جديداً من السلام يغير العلاقة بين العرب والإسرائيليين والعرب واليهود». وأضاف أننا بالكاد وقعنا على الوثائق وذهب عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى دبي، والعلاقات التجارية تزدهر.

وتحدث نتانياهو في المنتدى عن أن إسرائيل في سباق بين التطعيم والتحور الفيروسي. وقال نتانياهو لبورج بريندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، إن البلاد لقحت 82 ٪ من السكان حتى الآن، وتهدف للوصول إلى 95 ٪.

وأعرب نتانياهو عن أمله في أن تكون إسرائيل بمثابة «مختبر عالمي لمناعة القطيع». وأضاف أن «إسرائيل يمكن أن تكون بمثابة اختبار عالمي لفهم مدى فاعلية استخدام اللقاح لفتح الاقتصادات».

ورداً على سؤال حول هيمنة إسرائيل على الأمن السيبراني، أجاب نتانياهو، «إن أهم استثمار يمكنك القيام به في الإنترنت هو تدريس الرياضيات». وأشار إلى أن إسرائيل تنقل وحداتها الخاصة بالأمن السيبراني والاستخبارات إلى جنوب البلاد للسماح بتطوير نظام بيئي حولها.