طرحت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية برنامج بكالوريوس التسامح والتعايش الأول من نوعه في العالم، وذلك بهدف نشر ثقافة الأخوة الإنسانية والمساهمة في التنمية الاجتماعية المستدامة.
يتضمن برنامج البكالوريوس، الذي يمتد لثلاث سنوات، مساقات تعزز القيم الوطنية في التسامح والتعايش المشترك المرتبطة بإرث الشيخ زايد، ومساقات حول دور الإعلام ومقارنة الأديان والإسلام، ويهدف إلى إعداد خريجين على مستوى عال من المهارة العملية والمعرفة الأكاديمية لنشر ثقافة التسامح والتعايش والمساهمة في التنمية الاجتماعية المستدامة.
وبهذا الشأن، قال سعادة الدكتور خالد سالم اليبهوني الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: نحن نؤمن بأن للتعليم دور جلي في نشر مبادئ التسامح والتعايش السلمي وخلق التناغم بين المجتمعات ، ويعد برنامج البكالوريوس في التسامح والتعايش، الذي تطرحه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، البرنامج الأول من نوعه في العالم الذي ينمي لدى الطلبة القدرة على فهم الثقافات والحضارات والأديان المختلفة واحترامها، ليكونوا سفراء ينشرون هذه القيم في مجتمعاتهم ويسهمون في مد جسور التواصل بين الثقافات والحضارات.
وسيُتاح التسجيل في هذا البرنامج اعتباراً من سبتمبر 2021.. ويفيد البرنامج في توفير فرص عمل جديدة ومتنوعة للخريجين، حيث سيزودهم بالمهارات اللازمة لشغل الوظائف في مجالات العمل الاجتماعي والفعاليات والاتصال والإرشاد وتنسيق الشؤون الدينية والشرطة وبعض الوظائف في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
ويأتي طرح برنامج البكالوريوس الجديد على ضوء اجتماع مجلس أمناء الجامعة الأول في 11 يناير الماضي ، والذي اعتمد خلاله إطلاق برنامج بكالوريوس التسامح والتعايش الأول من نوعه على مستوى العالم، والذي يهدف إلى تحقيق رؤية الجامعة في التميز والريادة، وترسيخ مكانة أبوظبي عاصمة للتسامح والتعايش السلمي والحوار الحضاري.
يذكر ان جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي تأسست في نوفمبر 2020 لتكون الجامعة الأولى من نوعها التي تقدم برامج في العلوم الإنسانية والاجتماعية والفلسفية لنيل درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وتعتزم فتح فروع لها في أماكن أخرى في العالم.و تهدف الجامعة لإنتاج معرفة متميزة تحقق المواطنة والقيادة الفكرية والكفاءة التخصصية المؤمنة بالتسامح والتعايش لنشر هذه القيم في المجتمع، وتعتمد في أداء رسالتها على الأبحاث الأكاديمية والتطبيقية وتبادل اتفاقيات التعاون مع المؤسسات الأخرى على الصعيدين المحلي والعالمي ودعم ثقافة المبادرة والإبداع والابتكار.
-مل-