قال الطبيب النفسي علي الحرجان: إن ازدياد استخدام الإنترنت بين الأطفال والمراهقين في زمن «كورونا» نظراً للظروف المحيطة ضاعف السلوكيات السلبية، مشيراً إلى أن الألعاب بأشكالها وصورها تتسم بالعدوانية، وتخلق لدى من يمارسها صفات عنيفة كون المشاهدات التي يراها في الألعاب، تخلق لديه استعداداً نفسياً لممارسة السلوكيات ذاتها، وهو ما نلمسه من ألفاظ كالتهديد بالقتل، علاوة على الطاقة العدوانية التي يفرغها بين أقرانه.
وأضاف: لدينا طاقة سلبية مكبوتة يحملها الأبناء، وعلى الأهل القيام بدورهم حيال ذلك، من خلال تفريغ هذه الطاقة وتقليل ممارسة الألعاب إلكترونية وتحديد هامش زمني لها، وممارسة الرياضة والأنشطة الخارجية.
اقرأ ايضاً
شبكة الإنترنت مصيدة لابتزاز الأطفال في غياب الرقابة الأسرية