ناقشت جلسة عصف ذهني شبابية، نظمتها مديرية مكافحة المخدرات، بالتعاون مع مجلس شباب شرطة أبوظبي، التحديات المستقبلية لمكافحة المخدرات، ضمن فعاليات اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات، والاتجار غير المشروع بها، تحت شعار «ملتزمون يا وطن..المخدرات آفة».

وأكدت الجلسة، حرص القيادة الرشيدة على الحفاظ على الشباب، من الوقوع في مستنقع الإدمان، كونهم حجر الأساس في مسيرة التنمية والازدهار بالدولة، لافتة إلى أهمية التوعية في البيوت والمدارس، والتحذير من المخدرات، حرصاً على سلامة المجتمع.

وتطرقت إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في الحد من ترويج المخدرات، وأهميتها في رفع مستوى الوعي بالأضرار والمؤثرات العقلية للمخدرات، والتعرف إلى التحديات المستقبلية، والأنماط والأساليب الإجرامية التي يلجأ إليها المروجون.

ودعت إلى تطوير مبادرات ومشاريع التأهيل والدمج الاجتماعي، لإبقاء المتعافين من المخدرات في بيئة علاجية داعمة، وتوفير المساعدة المستدامة على التعافي، وتأهيلهم اجتماعياً نفسياً.

وطالب المشاركون بضرورة تعزيز دور الشراكة المجتمعية في خطط مكافحة المخدرات، من خلال الحملات التوعوية، لتثقيف المجتمع بأضرار المخدرات، ومخاطرها على مستقبل الأجيال، لأن التعاون والتفاعل الإيجابي من أفراد المجتمع، يسهم في التصدي لضعاف النفوس من تجار السموم.



وحصر المشاركون خلال الورشة، التحديات المرتبطة بالوقاية والتوعية والتدخل المبكر والرعاية الاجتماعية، وبرامج التأهيل والدمج الاجتماعي، واستعراض وجهات النظر حولها وتقييمها، وكذلك تم الاتفاق على الحلول والمبادرات التي تغطي فئات المراهقين والمواطنين والمقيمين على أرض الدولة.

وأوصت الجلسة بضرورة رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتعزيز دور الأسرة للوقاية من هذه الآفة، وحماية الأبناء من مخاطر المخدرات، وخصوصاً في حملات التوعية، وتعزيز التنشئة السليمة للأبناء، ومتابعتهم المستمرة، عبر التوعية والإرشاد، وإبعادهم عن رفقاء السوء، والاستفادة من أوقات الفراغ بشكل مفيد.