انطلاقاً من مشاعر صادقة لرد الجميل للوطن، تواصل عائلة الأميري من مدينة كلباء عطاءها التطوعي في مركز المسح الوطني بإمارة الفجيرة، ضاربة أروع الأمثلة في خدمة المجتمع وقت الأزمات وفي ظل جائحة فيروس كورونا، مشاعر نابعة من إيمان خالص بأن المشاركة المجتمعية مسؤولية وواجب وطني.
يقول المتطوع محمد عبدالله الأميري: إنه يقف متطوعاً مع 7 من أفراد أسرته وأقربائه في مركز المسح الوطني بالفجيرة منذ افتتاحه ليكملوا أكثر من 14 شهراً في عملهم التطوعي، لافتاً إلى أنهم موظفون في دوائ مختلفة حيث ينهون ساعات عملهم ثم يذهبون لتقديم خدمتهم في عملية التسجيل وتنظيم دخول المراجعين للمركز ليقفوا جنباً إلى جنب مع صفوف خط الدفاع الأول دون كلل أو ملل، عاقدين العزم على إتمام مهمتهم التطوعية في كافة الميادين، موضحاً بأنهم تربوا على أرض الإمارات الطيبة ونهلوا من نهجها في العطاء واعتادوا على تقديم المساعدة في كافة الأوقات، حيث وجدوا في التطوع مهمة نبيلة تحمل قيماً عالية في المسؤولية تجاه المجتمع.
وأشار الأميري أن نداء الواجب دفعهم إلى الإسراع للمشاركة كمتطوعين في ظل الوضع الصحي الذي ساد المنطقة، والذي تحتم على الجميع التعاون والتكاتف لدرء خطر انتشار فيروس كورونا ولتخطي التداعيات الصحية، الخطوة وصفها الأميري بأنها مصدر فخر واعتزاز لهم بأن يقوموا بدورهم في خدمة وطنهم الإمارات في ميدان العمل التطوعي.